بالصور.. مدبولى يُشاهد أعمال التعدين تحت الأرض بمنجم السكرى ويزور محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية
تفقد مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، في ختام جولتهم اليوم الخميس بمنجم السكري لإنتاج الذهب بمنطقة مرسى علم، ورش التصنيع بالمنجم، كما توجهوا لمشاهدة أعمال التعدين تحت الأرض، بالإضافة لتفقد محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالمنجم.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء بتفقد ورش المنجم، وجسم التفريغ للشاحنات القلابة الذى يتم تصنيعه محلياً، كما استمع لشرح من كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، الذي قدم نبذة حول الطرق المستخدمة في عمليات استخراج الذهب من المنجم تحت سطح الأرض، وأحدث المعدات التي يتم الاستعانة بها في منجم السكري، بالإضافة إلى شرح حول عمليات تدعيم الأنفاق، وأحدث طرق مراقبة الجودة المستخدمة لضمان الثبات وأمان عمليات استخراج الذهب، كما تناول كميات الحفر التقدمي والإنتاج التي تم تنفيذها بمنجم تحت سطح الأرض، وكذا الخطط المستقبلية لأعمال التعدين بالمنجم، إضافة إلى البنية التحتية المستقبلية، وخطط التطوير المستهدفة تحت إشراف شركة أنجلو جولد أشانتي العالمية.
وقال الوزير كريم بدوي إن منجم السكري يسهم في دعم مشروعات إنتاجية صغيرة لأبناء مرسى علم والمناطق المجاورة، ضمن جهود التنمية المجتمعية، كما تم الانتهاء من إقامة أول مدرسة لصناعة التعدين بمدينة مرسى علم.
وخلال ذلك أيضاً، قدم محمود رسلان، نائب مدير التعدين تحت الأرض، شرحاً أمام رئيس مجلس الوزراء، حول معايير السلامة والأمان في موقع التعدين بالمنجم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن العمل في منجم السكري يعتمد على تطبيق أعلى المعايير الدولية للسلامة والصحة المهنية، الأمر الذي مكنه من تحقيق معدلات أداء متميزة تتفوق على المؤشرات العالمية المعتمدة في قطاع التعدين، وبما يتلاءم مع المعايير العالمية وأحدث التكنولوجيا المستخدمة في الصناعة.
وحرص رئيس الوزراء، خلال جولته التفقدية اليوم بمنجم السكري، على زيارة محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالمنجم التي تم إقامتها بقدرة 36 ميجاوات في إطار الالتزام بالمحافظة على البيئة وتخفيض الانبعاثات، وتقليل استهلاك الوقود التقليدي من السولار.
وخلال ذلك، تم التأكيد أن إقامة المحطة جاء كأحد حلول ترشيد النفقات والحفاظ على استدامة الإنتاج، وتعظيماً للاستفادة من الموقع الجغرافي للمنجم بمنطقة الصحراء الشرقية، التي تعد أعلى منطقة تشهد سطوع الشمس حتى حوالي 10 ساعات يومياً، وأكبر محطة تخدم منجم تعدين.
واستمع رئيس الوزراء لشرح من أحمد عادل عبدالنعيم، أخصائي محطات توليد كهرباء منجم السكري، الذي أشار إلى أن منجم السكرى للذهب يعتمد على توفير ما يزيد على 20% من احتياجات الطاقة من خلال الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة النظيفة، مع العمل على دراسة التوسعات الممكنة فيها؛ بهدف الاعتماد الكامل على إمداد المنجم بالكهرباء من الطاقة الشمسية.
و أضاف ان المحطة تسهم في تقليل استهلاك الوقود في المنجم بمعدل 22 مليون لتر سنوياً، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية بمعدل 60 ألف طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، لافتاً إلى أنه من المخطط مستقبلاً الربط مع الشبكة القومية، وزيادة قدرة محطة الطاقة الشمسية لتصبح 45 ميجاوات.
وفي ختام جولته الميدانية بالمنجم، أشاد رئيس الوزراء بتطور الأعمال في المنجم، كما أثنى على الاستعانة بالتقنيات الحديثة في الأعمال الجارية بالموقع، والكوادر المؤهلة، معرباً عن سعادته بما شاهده في المنجم، داعياً إلى مواصلة تكثيف الجهود المبذولة من أجل زيادة مساهمة إنتاج المنجم في الاقتصاد المصري.
المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء

