يجرى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الخميس اتصالاً عبر الهاتف مع القادة الأوروبيين بشأن أوكرانيا، بعد اجتماع لـ”تحالف الراغبين” بقيادة فرنسا وبريطانيا في باريس لبحث نشر قوة أوروبية في أوكرانيا عقب انتهاء الحرب، كجزء من الضمانات الأمنية التي ستحصل عليها كييف.
وناقش اجتماع اليوم نشر قوة متعددة الجنسيات في أوكرانيا، ضمن خطط ما بعد الحرب، وينتظر أن يناقش الاتصال مع ترامب، ما اتفق القادة الأوروبيون على تقديمه لكييف.
وتُعد هذه القوة محور الضمانات الأمنية لأوكرانيا، والتي يدرسها “تحالف الراغبين” بقيادة فرنسا وبريطانيا، بدعم محدود من الولايات المتحدة، لكن حالة من عدم اليقين تسيطر على القوى الأوروبية بشأن ما يرغب الأعضاء في المساهمة به، بما في ذلك القوات على الأرض، وما إذا كان ذلك يستند إلى اتفاقيات دفاع مشترك من شأنها أن تلزم الدول الأوروبية بالقتال مع أوكرانيا ضد أي عدوان مستقبلي.
ووفقاً لشخصين مطلعين على المناقشات، ينقسم التحالف تقريباً إلى ثلاث مجموعات مجموعة مستعدة لنشر قوات، بما في ذلك بريطانيا؛ ومجموعة قررت أنها لن تنشر قوات برية هناك، مثل إيطاليا؛ وأغلبية لم تحسم أمرها بعد، مثل ألمانيا.
والأربعاء، قال ترمب إنه لا يزال ملتزماً بمواصلة مساعيه للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم تصاعد الشكوك بشأن عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
قال ترامب إنه لا يزال ملتزماً بالتوصل لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، رغم تصاعد الشكوك بشأن عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي.
المصدر: وكالات

