نددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية اليوم السبت بتصريحات مسؤول أمريكي بشأن أوضاع حقوق الإنسان لديها. معتبرة أنها جاءت في وقت وصلت فيه العلاقات بين بيونج يانج وواشنطن “إلى نقطة حساسة للغاية”.
ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية، عن المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية قوله في مقابلة مع وكالة الأنباء المركزية الكورية، الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية:”هذه الكلمات الخبيثة، التي جاءت في هذا الوقت الذي تصل فيه العلاقات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة إلى نقطة حساسة للغاية، لن ينتج عنها سوى زيادة تفاقم الوضع المتوتر بالفعل في شبه الجزيرة الكورية، مثل صب الزيت على النار”.
وحذر المتحدث من أي تدخل قائلاً: “إذا تجرأت الولايات المتحدة على إضعاف نظامنا من خلال إثارة خلاف بشأن “قضية حقوق الإنسان”، فستدفع الثمن غاليا لعمل كهذا”.
وتأتي تصريحات المتحدث الكوري الشمالي رداً على تصريحات لمساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل روبرت ديسترو، والتي علق خلالها على تبني الأمم المتحدة مؤخراً لقرار بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وأعرب ديسترو عن قلقه بشأن أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، مشيراً إلى ضرورة التدخل لإجبار “منتهك لحقوق الإنسان مثل كوريا الشمالية” على “تغيير سلوكه”.
كما يأتي التعليق الكوري الشمالي، في الوقت الذي تصعد فيه بيونج يانج من خطابها في الأسابيع الأخيرة قبل الموعد النهائي الذي حددته بنهاية العام بشأن المفاوضات النووية مع واشنطن.
وحذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من “هدية لعيد الميلاد” غير مرغوب فيها ما لم تتخذ واشنطن خطوات لإنقاذ المحادثات التي أظهرت تقدماً ضئيلاً منذ انعقاد قمة فبراير بين زعيمي البلدين، كما لم ترد بعد على عرض الممثل الخاص للولايات المتحدة لكوريا الشمالية ستيفن بيجون لعقد اجتماع.
المصدر: أ ش أ
