تواصل الاحتلال الإسرائيلى جرائمه فى قطاع غزة، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى خلال الساعات القليلة الماضية بعد غارات مكثفة فجر الجمعة وقصف استهدف مدرسة تؤوى نازحين فى جباليا شمالي القطاع.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى غاراتها على غزة واستهدفت مواقع مختلفة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، فى حين أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن إسرائيل تقتل 27 طفلا يوميا فى القطاع.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية أن 17 فلسطينيا استشهدوا فى غارات إسرائيلية على مناطق فى شمال قطاع غزة وجنوبه منذ فجر اليوم الجمعة.
ومن بين الشهداء 10 كانوا ضحية غارة إسرائيلية استهدفت منزلين فى جنوب بلدة بني سهيلا فى خان يونس جنوبى القطاع.
وأضافت، أن فرق الدفاع المدنى تبذل بمساعدة الأهالى قصارى جهدها للوصول إلى مفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.
ووجاء فى وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية فى مختلف مناطق غزة، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية.
وتحدثت فرق الإسعاف عن صعوبات بالغة فى الوصول إلى المصابين ونقلهم بسبب استمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.
ومن جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع، معتبرا ذلك من أهم أدوات الضغط على حركة حماس، وردت الحركة على هذه التصريحات معتبرة أنها “إقرار علني بارتكاب جريمة حرب”.
ومن جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أنه لم تدخل أى مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.
وأشارت إلى أن نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر التهجير عقب إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلى ما لا يقل عن 20 أمرًا، موضحة أن هناك تقديرات أممية بأن نحو 420 ألف فلسطينى نزحوا مجددًا منذ استئناف العدوان على غزة.
المصدر: وكالات

