يبدو أن المحادثات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين فى قطاع غزة تشهد تطورات متسارعة، وسط تفاؤل متزايد بإمكانية التوصل إلى نتيجة إيجابية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكشف إعلام دولة الاحتلال الإسرائيلى أن مجلس الوزراء بقيادة بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا لمناقشة تطورات المفاوضات، حيث أُبلغ المسئولون بأن مقترحات جديدة تتبلور حاليا “وهى قريبة من تلبية الشروط التى وضعتها إسرائيل”.
وأوضحت أن الشروط تتعلق بعدد المحتجزين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم أو بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم تل أبيب.
وتابعت: “الوزراء تلقوا خلال النقاش تحديثا مفاده أن هناك تقدما وتحولا فى موقف حماس بشأن اتفاق آخر لإطلاق سراح المحتجزين”.
كما أجرى نتنياهو،تقييما آخر للوضع مع رؤساء المؤسسة الأمنية. وعقب ذلك، قال مسئول إسرائيلي كبير “هناك فجوات، لكن فرص التوصل إلى اتفاق زادت بشكل كبير”.
وأوضح مصدر مسئول أن المحادثات التى تجري حاليا “تتضمن إطلاق سراح أكثر من خمسة رهائن أحياء”.
وعلى خلفية التحول في المحادثات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن تقدما يتحقق فيما يتعلق بإعادة الرهائن المحتجزين فى قطاع غزة.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركى عن ترامب قوله خلال اجتماع لمجلس الوزراء: “إننا نقترب” من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين فى غزة وإعادة إرساء وقف إطلاق النار.
وأضاف أن واشنطن تتواصل مع إسرائيل وحركة حماس. ولم يذكر تفاصيل أخرى بشأن المحادثات.
كما أبلغ مسئولون إسرائيليون “أكسيوس” أن احتمال التوصل إلى اتفاق جديد خلال الأسبوعين المقبلين قد ازداد بشكل ملحوظ، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة.
وفى 17 مارس، استأنفت إسرائيل حربها على غزة بسلسلة من الغارات الجوية المكثفة ضد ما وصفتها بأهداف لحماس فى جميع أنحاء القطاع.
المصدر: وكالات

