غدا السبت.. انطلاق الدورى الإنجليزى بمواجهات قوية بين الآرسنال والسيتى بينما ليفربول يخشى مواجهة بورنموث

يخوض مانشستر سيتي، حامل لقب البريميرليج، قمة جديدة، بينما يدخل ليفربول، اختبارا صعبا خارج ملعبه أمام بورنموث، ضمن منافسات الجولة 24، التي ستنطلق غدا السبت.

وتنطلق منافسات الجولة بست مباريات، أبرزها ليفربول متصدر الترتيب (53 نقطة) الذي يحل ضيفا ثقيلا على بورنموث، على ملعب فيتاليتي.

ويجيد بورنموث، سابع الترتيب برصيد 40 نقطة، مواجهة الكبار، ولطالما أحرجهم كثيرا هذا الموسم، حيث أسقط ضيوفه آرسنال وتوتنهام ومانشستر سيتي.

كما أحرج آخرين على ملاعبهم، مثل الفوز على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، والتعادل مع تشيلسي 2-2 في ستامفورد بريدج.

ويدخل بورنموث بقيادة مدربه أندوني إيراولا، اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد فوزين كبيرين في الجولتين الماضيتين، حيث تغلب خارج أرضه على نيوكاسل يونايتد بنتيجة 4-1، واكتسح نوتنجهام بخماسية دون رد، ليزيحه من وصافة الترتيب.

ويتسلح بورنموث أيضا بسجل خال من الهزائم في 10 جولات متتالية، وهو يستقبل ليفربول الساعي لتأمين الصدارة التي يحتلها برصيد 53 نقطة، ويريد الحفاظ على فارق 6 نقاط، الذي يفصله عن آرسنال.

ويراهن ليفربول بقيادة مدربه آرني سلوت، على أكثر من عامل، منه التفوق ذهابا على بورنموث بثلاثية دون رد، كما أراح المدرب الهولندي، الركائز الأساسية مثل محمد صلاح، ولعب بالصف الثاني في مباراة آيندهوفن بدوري أبطال أوروبا.

وفي لقاء الجريحين، يستقبل نوتنجهام، ثالث الترتيب برصيد 44 نقطة، ضيفه برايتون صاحب المركز التاسع برصيد 34 نقطة.

ويأمل نوتنجهام في تجاوز كبوة الخسارة الثقيلة في الجولة الماضية أمام بورنموث، للبقاء في دائرة المنافسة، كما يسعى برايتون أيضًا لنسيان الخسارة الصادمة أمام إيفرتون، والتي أبعدته عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.

كما يحل فولهام عاشر الترتيب (33 نقطة) ضيفا ثقيلا على نيوكاسل خامس الترتيب برصيد 41 نقطة، متساويا مع مانشستر سيتي حامل اللقب.

ويتطلع نيوكاسل إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور في ملعب سانت جيمس بارك، وتوهج مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك في الفترة الأخيرة، لتحقيق فوز يفض به الشراكة مؤقتا مع السيتي، ساعيا لتعميق جراح فولهام الذي سقط بسيناريو مؤلم على ملعبه أمام اليونايتد في الجولة الماضية.

وفي مواجهة أخرى، تقام غدا السبت، يحل أستون فيلا صاحب المركز الثامن برصيد 37 نقطة، ضيفا على وولفرهامبتون الساعي لإيقاف نزيف الهزائم في 4 جولات متتالية ليتراجع للمركز 18 برصيد 16 نقطة، ويبقى مجددا بالهبوط.

أما أستون فيلا بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، فإنه يأمل في تحقيق فوز يدفع فريقه للأمام، ويقربه من صراع المربع الذهبي.

وفي صراع النجاة من الهبوط، يأمل إيفرتون صاحب المركز 16 برصيد 23 نقطة، لتحقيق فوز ثالث على التوالي عندما يستضيف ليستر صاحب المركز 17 برصيد 23 نقطة، والمنتشي بفوزه في الجولة الماضية على توتنهام.

أما إبسويتش تاون صاحب المركز 19 برصيد 16 نقطة، يستضيف ساوثهامبتون متذيل الترتيب برصيد 6 نقاط، والأقرب للهبوط بنهاية الموسم الجاري.

وتقام بعد غد الأحد، 3 مباريات، أبرزها مانشستر سيتي، الذي يخوض قمة جديدة، عندما يحل ضيفا على آرسنال في ملعب الإمارات، وذلك بعد فوزه على تشيلسي بنتيجة 3-1 على ملعب الاتحاد في الجولة الماضية.

ويدخل السيتي، اللقاء، منتشيا بفوزه 3-1 على كلوب بروج البلجيكي، ليتفادى كابوس الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، ويتأهل لمرحلة الملحق المؤهل للأدوار الإقصائية.

وستكون هذه القمة، مواجهة جديدة بين الأستاذ بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، وتلميذه ومساعده السابق ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال، الذي لطالما أحرجه كثيرا في المواسم الأخيرة، واقتنص منه نقطة التعادل 2-2 في مباراة الدور الأول على ملعب الاتحاد، رغم النقص العددي في صفوف آرسنال، على مدار شوط كامل بعد طرد تروسارد.

ورغم أن آرسنال يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على جيرونا وضمان التأهل المباشر لدور 16 بدوري أبطال أوروبا، إلا أن أرتيتا يعاني من غيابات عديدة في صفوف الفريق بسبب كثرة الإصابات، وأبرزها بوكايو ساكا.

ويطمع أرتيتا أيضا في ترنح السيتي كثيرا بالاختبارات الثقيلة خارج ملعبه على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة، لقيادة آرسنال لفوز جديد يواصل به مطاردة ليفربول الذي يتفوق في الصدارة بفارق 6 نقاط.

أما جوارديولا، فإنه يدرك أن الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب آرسنال، سيكون أقل الخسائر بالنسبة لفريقه، ولكن المدرب الإسباني يعلم أيضا أن الفوز على آرسنال في لندن، ربما يبقى الأمل الأخير للسيتي في إمكانية المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

ويرتكز جوارديولا على إنعاش صفوفه بأكثر من صفقة مثل المهاجم المصري عمر مرموش والمدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف، وقد شارك الاثنان في مباراة الفوز على تشيلسي بالجولة الماضية، إضافة إلى استعادة المصابين للياقتهم البدنية تدريجيا مثل دي بروين وماتيو كوفاسيتش، إضافة إلى تألق الجناح سافينيو خلال الفترة الأخيرة.

وبعيدا عن قمة ملعب الإمارات، يستقبل مانشستر يونايتد نظيره كريستال بالاس على ملعب أولد ترافورد، بينما يحل توتنهام ضيفا على برينتفورد في مواجهة شرسة.

ويأمل روبن أموريم مدرب اليونايتد، مواصلة الصحوة بعد الفوز خارج ملعبه أمام فولهام في الجولة الماضية والتأهل المباشر لدور 16 في الدوري الأوروبي، في تحقيق فوز يحسن به مركز الشياطين الحمر، حيث يحتل المركز 12 برصيد 29 نقطة، خلفه كريستال بالاس في المركز 13 برصيد 27 نقطة.

وبنفس الدوافع يسعى آنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام، لتصحيح مسار فريقه واستغلال الدفعة المعنوية بعد التأهل المباشر في الدوري الأوروبي، بتحقيق فوز يبعده عن دوامة الهبوط حيث يقبع الفريق اللندني في المركز 15 برصيد 24 نقطة.

ولكن مهمة توتنهام لن تكون سهلة في معقل برينتفورد الذي يحتل المركز 11 برصيد 31 نقطة.

وتختتم منافسات الجولة، بديربي لندني يجمع بين تشيلسي ضد ضيفه وست هام، على ملعب ستامفورد بريدج، الإثنين المقبل.

ويحاول إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، مع لاعبيه، تجاوز صدمة الخسارة أمام السيتي في الجولة الماضية، ساعيا لتحقيق فوز ربما يدفع به داخل المربع الذهبي، حيث يحتل المركز السادس برصيد 40 نقطة.

أما وست هام يريد الخروج بنتيجة إيجابية من معقل منافسه لتحسين مركزه، وللابتعاد أيضا عن دائرة المهددين بالهبوط، حيث يحتل المركز 14 برصيد 27 نقطة.

المصدر: وكالات