تُقدّم مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الموجودة في التوت الأسود فوائد صحية مُتنوعة، وتتميز مضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين، بخصائص مُضادة للالتهابات والميكروبات، كما يُمكنها مُكافحة داء السكري وبعض أنواع السرطان.
فوفقا لـموقع “webmd” تشمل الفوائد الصحية الأخرى للتوت الأسود ما يلي:
تحسين الهضم
يُعدّ التوت الأسود مصدرًا ممتازًا للألياف غير القابلة للذوبان، وتلعب الألياف دورًا هامًا في عملية الهضم، إذ تزيد من حجم البراز، مما يُسهّل خروجه، ويُمكن لاتباع نظام غذائي غني بالألياف أن يُخفف الإمساك، وهو أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا، كما أن انتظام حركة الأمعاء يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة القولون.
إدارة مرض السكر
يُعدّ التوت الأسود أحد أنواع التوت العديدة التي يُعتقد أن لها تأثيرًا إيجابيًا على مقاومة الأنسولين ومستويات الدهون الثلاثية، ولذلك، يرى الباحثون أن التوت الأسود مفيدٌ في إدارة مرض السكري، خاصةً إذا أُكل طازجًا أو مُجمدًا.
انخفاض خطر الإصابة بالسمنة
تشير الأبحاث إلى أن زيادة تناول التوت الأسود قد يعالج السمنة عن طريق زيادة حساسية الأنسولين ومساعدة الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر فعالية.
كما يُعدّ التوت الأسود مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة، بما في ذلك الأنثوسيانين، المسؤول عن الألوان الغنية في العديد من الأطعمة الحمراء والأرجوانية والزرقاء، ويعتبر التوت الأسود أيضًا مصدرًا ممتازًا لما يلي :
- فيتامين سي.
- فيتامين هـ.
- فيتامين ك.
- الكالسيوم.
- المنجنيز.

