قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، إن كوريا الشمالية رفعت مستوى التهديدات من خلال تكرارها لإجراء تدريبات محاكاة للهجمات النووية التكتيكية، متحججة بالتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت الوزارة، في تقرير مقدم إلى لجنة برلمانية نقلته وكالة الأنباء الكورية (يونهاب)، أن كوريا الشمالية تشكل تهديدا نوويا “صارخا” لأعدائها، من خلال الكشف عن رؤوس حربية نووية أصغر واختبارها لأسلحة مختلفة.
وقال التقرير “واصلت كوريا الشمالية الحفاظ على موقف المواجهة ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بينما تعمق علاقاتها مع الصين وروسيا”.
بدوره، أعرب وزير الوحدة الكورى الجنوبي كوون يونج-سيه عن “أسفه الشديد” إزاء رفض كوريا الشمالية الرد على قناة الاتصال بين الكوريتين، واصفا ذلك بأنه خطوة “أحادية الجانب وغير مسؤولة”.
وأشارت الوزارة إلى أنها ستستكشف سبل التعاون مع دولة ثالثة أو سبل استخدام قناة اتصال بقيادة الأمم المتحدة مع الشمال، إذا كانت هناك حاجة للاتصال مع بيونج يانج في حالات الطوارئ.
وأوضحت أن كوريا الشمالية أيضا من المرجح أن توسع تبادلات الأفراد والتجارة مع الصين وروسيا، وأن سفير الصين الجديد لدى كوريا الشمالية “وانج ياجون” بدأ أنشطته الرسمية في الأسبوع الماضي، ليصبح أول مبعوث أجنبي يُسمح له بدخول الشمال وسط عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
المصدر : أ ش أ