أعلن مصدران أمريكييان أن مسؤولا استخباراتيا ثانيا يدرس في الوقت الحالي تقديم شكوى رسمية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدلاء بشهادته في الكونجرس.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن المصدرين قولهما” إن المبلغ الثاني على اطلاع “مباشر” على الأحداث أكثر من المبلغ الأول، وهو أيضا مسؤول استخباراتي، والذي كان قد قال إن ترامب استعان بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لإيذاء منافسه في الانتخابات جو بايدن”.
يأتي هذا في وقت أشارت فيه مصادر أمريكية إلى أن الرئيس الأمريكي أمر بإجراء “تقليص جوهري” لعدد موظفي مجلس الأمن القومي، الذي يعمل به حاليا نحو 310 موظفين.
يذكر أن العديد من موظفي هذا المجلس هم في الأصل موظفون حكوميون يعملون لدى جهات مثل البنتاجون ووزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات.
وتم إنشاء مجلس الأمن القومي خلال عهد الرئيس الأسبق هاري ترومان في عام 1947، ومهمته تقديم استشارات للرؤساء بشأن قضايا السياسة الخارجية.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أعلنت في وقت سابق استعدادها للتعاون مع الكونجرس بشأن التحقيق في قضية عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه، في أعقاب اتهامات بممارسة ضغوط على الرئيس الأوكراني من أجل إجراء تحقيق بشأن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق .
وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان” إن المجلس القانوني في الوزارة أمر جميع المكاتب بتسليم كل الوثائق والمحفوظات ذات الصلة بالتحقيقات في قضية عزل الرئيس ترامب، من أجل مراجعتها، موضحا أن هذا القرار اتخذ كإجراء استباقي”.
المصدر : أ ش أ
