أعرب المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية عن قلقه العميق إزاء أحدث عملية إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية قصيرة المدى مما قد يعوق الجهود الرامية إلى إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأعلن رؤساء الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في وقت سابق من اليوم أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قبالة ساحلها الشرقي وحلقا حوالي 250 كيلومترا، في ثاني إطلاق مماثل في أقل من أسبوع.
وترأس مستشار الأمن الوطني في كوريا الجنوبية جونج وي-يونج اليوم اجتماعا طارئا للجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ.
وجاء في بيان المكتب الرئاسي أن “أعضاء مجلس الأمن الوطني أعربوا عن قلقهم العميق حيال إطلاق كوريا الشمالية لصاروخين باليستيين قصيري المدى إذ أن هذه العملية يمكن أن تؤثر سلبا على الجهود المبذولة لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية”.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية لاستئناف المفاوضات المتوقفة التي تهدف إلى إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية والحفاظ على زخم إحياء للحوار عقب الاجتماع الثلاثي التاريخي لزعماء الكوريتين والولايات المتحدة على الحدود بين الكوريتين في أواخر يونيو الماضي في قرية “بانمونجوم” الحدودية.
ومن ناحية أخرى، ناقش الأعضاء خلال الاجتماع التدابير ضد قيود التصدير اليابانية. وأكدوا ضرورة بذل كل الجهود الدبلوماسية لسحب القيود الصارمة التى تفرضها الحكومة اليابانية على صادراتها من المواد الأساسية المستخدمة فى صناعة أشباه الموصلات والشاشات إلى كوريا الجنوبية.
وقالوا إن اليابان إذا لم تسحب هذه الإجراءات على الرغم من جهود كوريا الجنوبية، فسوف تتخذ الحكومة الكورية الجنوبية جميع التدابير الممكنة.
المصدر : وكالات
