أجرت قافلة طبية نظمتها جامعة الإسكندرية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، 50 جراحة دقيقة ومتقدمة لعيوب خلقية متعددة بالقولون والجهاز التناسلى ومجرى البول بدولة تنزانيا.
كما أجرت القافلة، التى ضمت فريقًا طبيًا مكونًا من 8 أطباء، 15 جراحة أخرى فى تخصص الرمد، لأطفال تنزانيين تتراوح أعمارهم ما بين شهرين وحتى 16 عاما، وباشرت أعمالها بمستشفى “مازيموجا” على مدى 5 أيام خلال الفترة من 6 إلى 11 أغسطس الجارى.
وقال الدكتور صابر وهيب، رئيس الفريق الطبى وأستاذ جراحات الأطفال والتشوهات الخلقية بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إن تنظيم تلك القافلة الطبية جاء من خلال التعاون بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وجامعة الإسكندرية، وجمعية أصدقاء مرضى جراحات الأطفال والتشوهات الخلقية بمستشفى الشاطبى الجامعى، وبالتنسيق مع سفارة تنزانيا بالقاهرة.
وأضاف أن الحكومة التنزانية أولت اهتماما بالغا بالقافلة الى جانب السفارة المصرية، وذلك بداية من الاستقبال بمطار دار السلام مرورا بتسهيل الإجراءات اللازمة لدخول ونقل كافة المستلزمات المصاحبة للقافلة، مشيرا إلى أنه تم تسهيل عملية نقل أعضاء الفريق الطبى إلى مدينة زنزبار التنزانية لتوقيع الكشف على عشرات الأطفال وكذلك إجراء العمليات فى ذات اليوم.
ولفت إلى أن الجانب التنزانى ثمن الدور الذى قدمه أطباء القافلة المصرية فى تنمية الرعاية الصحية المقدمة للأطفال بشكل يعكس دور مصر الريادى فى دعم القارة الإفريقية، خاصة دول حوض النيل.
وأشاد وهيب بدور جامعة الإسكندرية التى دعمت القافلة بتخصص الرمد للمرة الأولى، بمشاركة الدكتور عمرو محمد أخصائى الرمد، بينما ضم الفريق الطبى كلا من الدكتور تامر غنيم، أستاذ التخدير وثلاثة أطباء أخصائيين فى جراحة الأطفال هم محمد عبد الملاك، محمد منسى، وأحمد قريطم، وأطباء التخدير محمد شريف وأحمد رجب.
