أكد على جمعة مفتى الجمهورية السابق ثقته الكبيرة في الله وقضائه وقدره، وأن الاعمال بيده سبحانه وتعالى وأن ما كتبه الله له سيأتيه وأن إيمانه بالله أكبر من أي محاولات لاغتياله.
وأضاف الدكتور جمعة – في تصريح عقب نجاته من محاولة لاغتياله أمام مسجد بمدينة السادس من أكتوبر – أن صوت الحق أكبر وأعلى من أصوات الإرهابين وجماعتهم التي تسعى للإفساد فى الأرض وقتل النفس التى حرم الله قتلها وأن تلك المحاولة الفاشلة لن تثنيه عن قول الحق والرأي الدينى السديد مهما حاول المفسدون والمغرضون.
وأشار مفتى الجمهورية السابق إلى أن هذه المحاولة الفاشلة تثبت عجز الارهابين وأنها ستكون خيطا لإيقاعهم والقضاء عليهم، موضحا أنه ماض فى طريق الحق ولا تخيفه تلك المحاولات البائسة.
وأوضح أنه تمنى الشهادة في سبيل الله أو في بيت الله الحرام وأنه نفس واحدة ومريدوه وتلاميذه كثيرون بإذن الله وعلى دربه وهدى الحق سائرون.
وأكد شهود عيان أن الشيخ على جمعة لم يصب بأى أذى وانه استمر فى الدخول للمسجد وأصر على اعتلاء المنبر وإلقاء خطبة الجمعة وطمأنة محبيه ورواد المسجد أنه بخير وأن تلك المحاولة الفاشلة لن ترهبه، مجددا ادانته لكل اشكال الارهاب ووالافساد فى الارض.
المصدر: النيل للأخبار
