استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم ،السبت، في بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باستشهاد الشاب أحمد سائد شحادة زيود (22 عاما) متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في صدره، خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة لشاب بالرصاص الحي بالصدر في السيلة الحارثية، وأجرت له عملية إنعاش قلب ورئتين، ونقلته إلى المستشفى، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت السيلة الحارثية في وقت سابق من مساء اليوم وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز بيت اكسا العسكري شمال غرب مدينة القدس، ومنعت مرور المركبات والمواطنين في الاتجاهين، واحتجزت عشرات المركبات.
وأفادت مصادر محلية لــ”وفا”، بأن جنود الاحتلال شددوا إجراءاتهم عند الحاجز، ونكلوا بالمواطنين، وعرقلوا تنقلهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، خاصة في ساعات المساء.
يذكر أن الاحتلال يفرض قيودا مشددة على بيت اكسا ويعزلها عن محيطها عبر الحاجز العسكري المقام على مدخلها الوحيد.
هذا وقد استشهد طفل، مساء اليوم السبت، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الطفل ريان محمد عبد القادر أبو معلا (16 عاما) برصاص الاحتلال في قباطية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر صوب الطفل أبو معلا ومنعت طواقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليه، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيدا، ثم احتجزت جثمانه.
وباستشهاد زيود وأبو معلا يرتفع عدد الشهداء في جنين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها إلى 62 شهيدا.
وأوضحت وكالة “وفا” أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين، وسيرت دورياتها في عدد من أحيائها وسط إطلاق للرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، أشار إلى أن الفلسطينيين يحتاجون أفقًا للأمل ودوامة العنف يجب أن تتوقف، لافتًا إلى أن الوضع في الضفة الغربية مقلق للغاية.
المصدر: أ ش أ

