أعلن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل أن الحكومة ستناقش في اجتماعها يوم /الأحد/ المقبل مشروع قانون الموازنة العامة للعام المالي القادم (2018 /2019)، تمهيداً لتقديمها لمجلس النواب قبل الموعد الدستوري المحدد في 31 مارس الجاري.
وأضاف رئيس الوزراء أن الموازنة تستهدف تحقيق فائض أولى قدره 2 % من الناتج المحلى وخفض عجز الموازنة إلى 8.5 % من الناتج المحلي، حيث تعكس تقديرات الموازنة الأولية نمواً سنوياً للإيرادات العامة قدره 20% مقابل نمو أقل للمصروفات العامة قدره 13.6%، فضلاً عن خفض معدل البطالة من خلال التوسع في المشروعات الكبرى، وزيادة حجم الصادرات وإيجاد أسواق جديدة للمنافسة اقليمياً وعالمياً.
وأكد رئيس الوزراء أن الموازنة الجديدة تعد غير مسبوقة من حيث حجم الاستثمارات المرصودة لقطاعات التنمية الشاملة، خاصة الصحة والتعليم والبنية الأساسية، إلى جانب زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، والبنود الخاصة بالإنفاق على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءاتها.
وكان المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء قد أكد – في بيان اليوم – أن زيارة المهندس شريف إسماعيل إلى ألمانيا ستستغرق 24 ساعة، وذلك لإجراء متابعة دورية لحالته الصحية عقب العملية الناجحة التي أجراها هناك في شهر نوفمبر الماضي.
وأضاف البيان الصادر عن المجلس اليوم أن المهندس شريف اسماعيل سيترأس اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي الذي يعقد يوم /الأحد/ القادم، وفقا لما كان مقرر سلفاً.
وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل قد توجه – صباح اليوم – الى إلمانيا، لإجراء متابعة علاجية هي الأولى التي يقوم بها عقب العملية الجراحية التي أجراها منذ عدة أشهر، والتي عاد في أعقابها إلى القاهرة في فترة نقاهة قصيرة، استكمل بعدها نشاطه – بشكل عادي – في مجلس الوزراء إضافة إلى مشاركته في افتتاح عدد من المشروعات القومية الكبري.
أ ش أ