أفادت تقارير إعلامية يوم الخميس بأن مواطنا أمريكيا اختُطف في إقليم خوست في شرق أفغانستان.
وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه أن متعاقدا أمريكيا يبلغ من العمر 57 عاما اختطف الأسبوع الماضي في خوست.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق.
وذكرت مجلة نبوزويك أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن شبكة حقاني وهي جماعة على صلة بحركة طالبان دبرت الخطف.
ونفت مصادر مقربة من شبكة حقاني خطف الأمريكي عندما اتصلت بها رويترز.
وقال زعيم من طالبان طلب عدم نشر اسمه إن الحركة خطفت الأمريكي في خوست لكنه لم يورد تفاصيل أخرى.
وقال ”حسنا بالنسبة لنا الانجاز المهم هو أن الأمريكي بحوزتنا. سنقدم معلومات أخرى للإعلام في وقت لاحق“.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان أنهم على علم بالتقارير الإعلامية عن الخطف ولكنهم ليسوا على علم بالواقعة ويسألون قادتهم.
وقال دبلوماسي غربي بارز في كابول إنهم قلقون من أن تكون جماعات منشقة عن طالبان وراء الخطف مما يلقي الضوء على مخاوف من افتقار الجماعة لوحدة الصف.
ولم ينف الدبلوماسي أو يؤكد نبأ الخطف.
ويأتي الخطف وسط محادثات بين الولايات المتحدة وطالبان تهدف إلى التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ 18 عاما في أفغانستان.
وقطع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المفاوضات فجأة بعد مقتل جندي أمريكي في هجوم شنته الحركة في سبتمبر أيلول.
واستؤنفت المحادثات بعد ذلك لكنها واجهت انتكاسات بسبب عدة هجمات منها تفجير انتحاري في ديسمبر كانون الأول بقاعدة أمريكية خارج كابول قتل فيه مدنيان.
المصدر: رويترز
