سجلت مؤشرات البورصة لدى إغلاق تعاملات، اليوم الثلاثاء، خسائر محدودة رغم الهبوط الحاد الذي تشهده أسواق المال العالمية خلال اليومين الماضيين، ما يعكس تماسك أداء الأسهم المصرية التي هبطت أسعارها بشكل غير مبرر إلى مستويات متدنية للغاية خاصة في قطاع الإسكان والعقارات، وسط توقعات بتعافي سريع لمؤشرات السوق خلال الفترة المقبلة بدعم من الأنباء الأيجابية المرتقبة للشركات المصرية المتداول أسهمها بالبورصة.
وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مستوى 678.4 مليار جنيه عند إغلاق اليوم مقابل 681.1 مليار جنيه عند إغلاقه أمس، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق1.2 مليار جنيه، أكثر من نصفها ذهب لتعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.
وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة0.85 % ليصل إلى 13328.26 نقطة، في حين كانت الخسائر أقل حدة على صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) الذي فقد 0.09 % لينهي التعاملات عند مستوى 1215.36نقطة، كما تراجع مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقًا بنسبة هامشية بلغت 0.05% ليغلق عند مستوى 1328.38نقطة.
وقال حسني السيد محلل أسواق المال: “إن أداء السوق واصل تأثره وإن كان بدرجة أقل بموجة الهبوط التي تشهدها أسواق المال العالمية مع تفشي فيروس (كورونا) وانتشاره في بعض البلدان الأوروبية”، لافتًا إلى أن أحجام التداول تراجعت اليوم على خلفية تأثر المتعاملين بنبأ وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ما انعكس نسبيًا على حركة السوق خاصة في النصف الثاني من جلسة التداول.
وتوقع أن تشهد تعاملات البورصة بداية من جلسة تداولات غد /الأربعاء/ عمليات تصحيحية لأعلى لموجة الهبوط التي تعاني منها السوق منذ عدة جلسات، ليستهدف مؤشر البورصة الرئيسي مستوى 13500 نقطة ثم 13700 نقطة مع نهاية هذا الاسبوع، وسط توقعات بظهور أنباء إيجابية قد تنجح في اعتبارًا من الأسبوع المقبل قد تعزز من موجة ارتداد السوق صعودًا.
المصدر: أ ش أ