فتحت مراكز الاقتراع في جمهورية مقدونيا الشمالية اليوم الأحد أبوابها أمام الناخبين في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم ستيفو بينداروفسكي والمرشحة اليمينية المحافظة جوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا التي تحظى بدعم الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية.
وذكرت شبكة أمريكية أن أكثر من 3400 مركز اقتراع فتح أبوابه أمام الناخبين في الساعة السابعة صباحا (بالتوقيت المحلي للبلاد)، مشيرة إلى أن حوالي 1.8 مليون ناخب لهم حق التصويت في هذه الانتخابات.
وكانت اليونان ومقدونيا قد توصلتا – العام الماضي – إلى اتفاق بشأن اسم الدولة اليوغوسلافية السابقة، بحيث يصبح مقدونيا الشمالية، وهو ما أنهى 27 عاما من النزاع بين الدولتين، والذي وقف في طريق انضمام مقدونيا الشمالية إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقضى اتفاق (بريسبا) بتغيير اسم جمهورية مقدونيا إلى جمهورية مقدونيا الشمالية لدرء الخلط المثير للجدل بين الاسم السابق لهذه الدولة واسم إقليم مقدونيا اليوناني، ويعول على الاتفاق بفتح المجال أمام جمهورية مقدونيا الشمالية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد أن كانت اليونان تصوت دائما ضد هذه الخطوة.
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها منذ تغيير اسم البلاد والسادسة منذ استقلالها عن الاتحاد اليوغسلافي السابق.
يشار إلى أن منصب الرئيس في مقدونيا يعد شرفيا إلى حد كبير ولكن الرئيس يعمل قائدا أعلى للقوات المسلحة ويوقع أيضا على القوانين التي يقرها البرلمان.
