يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن لبحث كيفية التصدي للطموحات النووية لكوريا الشمالية بعد سنوات من المحاولات غير المثمرة، وهو ملف حساس لزم حياله الصمت حتى الآن.
وبدون هاجس التوصل الى “اتفاق كبير” ولا “صبر استراتيجي” رفض الرئيس الأميركي حتى الآن مقاربتي سلفيه دونالد ترامب وباراك أوباما.
لكن بعيدا عن الصيغ المعممة حول ضرورة اعتماد مقاربة “مرنة” يبقى الغموض سائدا حيال الاستراتيجية.
وفيما تتركز أنظار العالم على اسرائيل، ألمح البيت الأبيض بوضوح الى انه يجب عدم توقع أي إعلان بارز على المدى القصير بشأن الملف الكوري الشمالي.
وقال مسؤول أمريكي “من غير المرجح أن نعلن تفاصيل استراتيجيتنا الدبلوماسية.
والرئيس الكوري الجنوبي كان مهندس الوساطة بين بيونجيانج وواشنطن التي أدت الى عقد قمتين تاريخيتين لكن بدون نتائج ملموسة، بين دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون.
وهو يعتزم الاستفادة من آخر سنة من ولايته للتوصل أخيرا الى “سلام لا عودة عنه” في شبه الجزيرة الكورية ويأمل في أن ينخرط جو بايدن بالكامل في هذا الملف الشائك.
بعد اجتماع في المكتب البيضاوي، سيشارك جو بايدن ومون جاي-إن في مؤتمر صحفي مشترك.
وستتناول المحادثات بين الرئيسين أيضا تأمين الوصول الى اللقاحات ضد كوفيد-19 والنقص العالمي في أشباه الموصلات.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)