اتفقت قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد على خفض التصعيد في مدينة حلب بشمال سوريا، وذلك بعد موجة هجمات تبادل الطرفان الاتهامات بشأنها، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل وإصابة آخرين.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) مساء الاثنين عن وزارة الدفاع القول إن القيادة العامة للجيش أصدرت أمرا بوقف استهداف مصادر نيران قوات سوريا الديمقراطية.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لاحق إنها أصدرت تعليمات بوقف تبادل الهجمات مع القوات الحكومية عقب اتصالات خفض التصعيد.
وذكرت وزارة الصحة السورية أن شخصين قتلا فيما أصيب عدد آخر بجروح جراء قصف شنته قوات سوريا الديمقراطية على أحياء سكنية في المدينة. وشملت قائمة المصابين طفلين واثنين من العاملين في الدفاع المدني.
واندلعت أعمال العنف بعد ساعات من تصريح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال زيارته لدمشق بأن قوات سوريا الديمقراطية لا تعتزم فيما يبدو الوفاء بالتزامها بالاندماج في القوات المسلحة للدولة بحلول الموعد النهائي المتفق عليه بنهاية العام.
وذكرت سانا نقلا عن وزارة الدفاع في وقت سابق أن قوات سوريا الديمقراطية شنت هجوما مباغتا على قوات الأمن والجيش في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، مما أسفر عن وقوع إصابات.
وأنكرت قوات سوريا الديمقراطية ذلك الاتهام وقالت إن الهجوم نفذته فصائل تابعة للحكومة السورية، وإن هذه الفصائل استخدمت الدبابات والمدفعية خلال هجماتها على الأحياء السكنية في المدينة.
المصدر: وكالات

