استعاد الجيش النيجيري السيطرة على بلدة ران في شمال شرق البلاد، اليوم الثلاثاء، بعد أن اجتاحها الاثنين مسلحون من تنظيم داعش في غرب أفريقيا قبل أسابيع من انتخابات أصبح الأمن قضية رئيسية فيها.
وقال الجيش ومصادر من الشرطة إن القوات الحكومية النيجيرية والسكان فروا أثناء هجوم المسلحين الذين أضرموا النار في مبان لكن القوات تصدت لهم واستعادت السيطرة على ران في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
وقال جندي طلب عدم الكشف عن هويته ”بوكو حرام اجتاحت ران حوالي الساعة الرابعة عصرا (يوم الاثنين). المعركة استمرت لمدة نحو ثلاث ساعات. قواتنا تقهقرت ثم عادت في وقت لاحق للقتال“.
وتولى الرئيس النيجيري الحالي محمد بخاري السلطة عام 2015 بوعد أن يهزم تمرد جماعة بوكو حرام.
وشن تنظيم داعش في غرب أفريقيا الذي انشق عن بوكو حرام عام 2016 عدة هجمات في الأسابيع الأخيرة مما أثار من جديد الجدل المتعلق بالأمن قبيل الانتخابات المقررة يوم 16 فبراير.
وفي ديسمبر، سيطر تنظيم داعش في غرب أفريقيا على بلدة باجا النيجيرية، مقر قوات متعددة الجنسيات شكلتها نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر لقتال المسلحين، وفر أكثر من 30 ألف شخص.
وشن الجيش هجوما مضادا الأسبوع الماضي واستعاد البلدة قائلا إنه وجه لكمة قوية للتنظيم المتشدد.
المصدر: رويترز

