البحرية الأمريكية: إنزال نحو 3 آلاف بحار من حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” خلال أيام لتفشي كورونا بها
أعلن قادة البحرية الأمريكية، امس الأربعاء، أنه سيتم إنزال نحو 3 آلاف بحار من حاملة الطائرات الأمريكية “ثيودور روزفلت” خلال الأيام المقبلة، بعد أن أرسل قائد الحاملة رسالة يطلب فيها المساعدة لإنهاء تفشي فيروس كورونا على متنها.
يأتي ذلك بعد تسريب رسالة من قائد حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” الكابتن بريت كروزير لوسائل الإعلام، والتي يحذر فيها من العواقب الوخيمة إذا لم يتم إجلاء معظم البحارة من السفينة، وفقا لما ذكرته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
وجاء في رسالة كروزير: “نحن لسنا في حالة حرب، ولا ينبغي أن يموت البحارة، فإذا لم نتصرف الآن، فإننا سنفشل في الاعتناء بهم”.
وفي هذا الصدد، قال القائم بأعمال وزير البحرية الأمريكي توماس مودلي إنه حتى اليوم، أظهرت نتائج الكشف عن فيروس كورونا إصابة 93 بحارا على متن (ثيودور روزفلت)، وظهرت أعراض الإصابة على 86 بحارا منهم، والبقية بدون أعراض.
وأضاف أنه تم اختبار حوالي 24% فقط من أفراد طاقم الحاملة، وجاءت نتيجة 593 اختبارًا سلبية.
وأشار مودلي إلى أنه تم بالفعل إنزال ما يقرب من 1000 من البحارة البالغ عددهم 4800، وذلك بعد أن رست الحاملة في جزيرة غوام في المحيط الهادئ، متابعًا أن البحرية تتوقع إنزال 2700 شخص من السفينة خلال اليومين المقبلين.
ولفت إلى ضرورة بقاء نحو 1000 بحار على متن حاملة الطائرات للقيام بالوظائف الأساسية مثل تشغيل المفاعل النووي الذي يشغل السفينة، قائلًا: “لن نقوم بتنزيل جميع البحارة من السفينة”.
وبينما ذكرت رسالة كروزير أن 10% فقط من الطاقم سيحتاجون إلى البقاء على متن السفينة، فإن مودلي قال إنه لا يعتقد أنه يمكن أن تعمل حاملة الطائرات بنحو 10% فقط من طاقمها.
وأضاف مودلي: “نحتاج إلى أن يكون هؤلاء البحارة آمنين وأصحاء، كما نحتاج إلى أن تكون السفينة قيد التشغيل، لذلك فإننا نبذل قصارى جهدنا”.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون في جزيرة غوام إن البحارة الذين جاءت اختبارات إصابتهم بالفيروس سلبية سيتم عزلهم في فنادق الجزيرة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
