صرح مصدر لرويترز بأن من المرجح السماح للناقلة الإيرانية “غريس 1” بمغادرة جبل طارق عقب قرار قضائي من المقرر صدوره اليوم الخميس.
ذكرت صحيفة جبل طارق كرونيكل، اليوم الخميس، أن منطقة جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية جريس 1.
وقالت الصحيفة ”السلطات في جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية الضخمة جريس 1 التي احتجزت في الرابع من يوليو تموز للاشتباه في نقلها 2.1 مليون برميل من النفط الخام لسوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي“.
وقال كبير قضاة المحكمة العليا في جبل طارق انتوني دادلي إن المحكمة لم تتلق أي طلب أمريكي.
وقال متحدث باسم الناقلة ستينا إمبيرو التي احتجزتها إيران الشهر الماضي إن الموقف لا يزال كما هو بشأن الناقلة وإن الشركة المالكة لا تزال تنتظر المزيد من التطورات بين المملكة المتحدة وإيران.
المصدر: رويترز
وستتخذ محكمة في جبل طارق قرارا اليوم بما إن كانت ستمدد فترة الإبقاء على السفينة المحملة بـ 2.1 مليون برميل نفط والتي احتجزت في الرابع من يونيو بعد اعتراضها من قوات شرطة جبل طارق والجيش البريطاني.
وكانت المحكمة العليا في جبل طارق قد مددت حتى الآن احتجاز السفينة إلى 19 أغسطس.
وتسبب اعتراض ناقلة النفط بأزمة بين لندن وطهران ،وتنفي طهران ذلك مؤكدة أن ناقلة النفط كانت في المياه الدولية، وهي تتهم بريطانيا “بالقرصنة” وتطالبها منذ البداية بالإفراج عن السفينة.
وقامت إيران في 19 يوليو باحتجاز ناقلة النفط البريطانية “ستينا ايمبيرو” بعدما اتهمتها “بعدم احترام قواعد الملاحة البحرية الدولية”.
وستنظر المحكمة أيضا في مصير أفراد طاقم ناقلة النفط الأربعة الذين أوقفوا لفترة قصيرة بعد اعتراض السفينة، ثم أفرج عنهم بكفالات بدون توجيه أي اتهام لهم.
أثارت تصريحات أدلى بها مسؤول إيراني في سلطة المرافىء الإيرانية الثلاثاء تكهنات حول احتمال التوصل إلى اتفاق بين الإيرانيين والبريطانيين.
فقد أعلن جليل إسلامي مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران أن طهران تواصلت مع السلطات البريطانية في إطار الجهود المبذولة للإفراج عن ناقلة النفط التي احتُجزت قبالة سواحل جبل طارق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن إسلامي قوله “آمل ان يتم حل هذه المشكلة في مستقبل قريب”، وأن “تتمكن السفينة من مواصلة طريقها مع رفع علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأكد المسؤول الإيراني نفسه أن “بريطانيا أبدت اهتماما ايضا لحل المشكلة، وتم تبادل الوثائق للمساعدة في حل المشكلة”.
ولم تؤكد حكومة جبل طارق ولم تنف ذلك، وقال ناطق باسمها “نواصل السعي إلى خفض التصعيد في المشاكل المطروحة منذ بدء التمديد لاحتجاز السفينة لناقلة النفط غريس 1”.
المصدر:رويترز – وكالات