ذكرت قيادة قوات الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، أنها تبحث سبل استئناف الرحلات إلى قرية بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين، حيث خففت سول قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة لمكافحة “كوفيد-19”.
وقالت قيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية : “مع تخفيف حكومة كوريا تدابير التباعد الاجتماعي إلى المستوى الثاني، بدأت قيادة الأمم المتحدة في استكشاف خيارات لاستئناف الجولات إلى المنطقة الأمنية المشتركة بطريقة آمنة”.
وقررت حكومة سول تخفيف التباعد الاجتماعي بدرجة واحدة إلى المستوى 2، لمنطقة العاصمة سول وضواحيها والمستوى 5ر1 لبقية البلاد، لمدة أسبوعين ابتداء من اليوم الاثنين، على الرغم من أن السلطات ظلت في حالة يقظة شديدة لكبح “كوفيد-19”.
وتدير القيادة التي تقودها الولايات المتحدة، بانمونجوم والمنطقة المنزوعة السلاح على نطاق أوسع باعتبارها الجهة المنفذة لاتفاقية الهدنة التي أوقفت الحرب الكورية 1950-1953.
وبموجب البرنامج، يمكن للزوار التجول حول المنطقة الأمنية المشتركة والعديد من المواقع الأخرى داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين.
يشار إلى أن السلطات كانت قد قررت تعليق الرحلات السياحية إلى بانمونجوم أو المنطقة الأمنية المشتركة في ديسمبر الماضي بسبب الجائحة ، وذلك بعد شهر واحد فقط من استئناف البرنامج بعد تعليق استمر لمدة عام بسبب مخاوف بشأن حمى الخنازير الإفريقية.
المصدر : الشرق الأوسط (أ ش أ)