استعدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم الثلاثاء، لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمقر الباباوي بعد قليل، حيث يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في إطار زيارته الحالية إلى مصر.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي، بجانب قداسة البابا تواضروس، بعض أساقفة المجمع المقدس، والقمص انجيلوس اسحق، سكرتير قداسة البابا، ولفيف من الكهنة.
وشهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تشديدات أمنية مكثفة، وانتشر أفراد الأمن حول أسوار الكاتدرائية، ولا يسمح بالدخول إلا للمدعوين فقط من رجال الصحافة والإعلام.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل والسيدة قرينته، أمس بقصر الاتحادية، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة قرينته، وذلك في إطار زيارته لمصر التي تستغرق ثلاثة أيام.
كما شهد الرئيسان اجتماع منتدى رجال الأعمال “المصري – الفرنسي” حيث تم استعراض سبل توسيع التعاون الاقتصادي بين الجانبين وزيادة الاستثمارات وأنشطة الشركات الفرنسية في مصر.
وعقد السيسي وماكرون جلسة مباحثات ثنائية أعقبها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين، وشهدا عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، أعقبها مؤتمر صحفي حضرته وسائل الإعلام من الجانبين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
