تجاوزت البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاحد /مستهل تعاملات الاسبوع/ تداعيات حادث العريش الارهابي والذي راح ضحيته أكثر من 300 مواطن ظهر الجمعة الماضية، لتشهد جميع مؤشرات البورصة ارتفاعات جماعية وسط عمليات شراء من المؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية والعربية قابلها موجات بيع إنتقائية من المستثمرين المصريين.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 7ر3 مليار جنيه ليصل إلى 3ر793 مليار جنيه، بعد تداولات إجمالية بلغت نحو 935 مليون جنيه، من بينها ما قيمته 100 مليون جنيه تعاملات سوق السندات ونقل الملكية.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 83ر0 في المائة لينهي أولى جلسات الاسبوع عند مستوى 7ر14222 نقطة ، كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /أيجي أكس 70 / بنسبة 51ر0 في المائة ليسجل 52ر776 نقطة، وامتدت المكاسب إلى مؤشر المؤشر الاوسع نطاقا /إيجي أكس 100 / الذي أضاف 14ر1 في المائة إلى قيمته مسجلا 55ر1806 نقطة عند الاغلاق.
وقال خبير أسواق المال سمير رؤوف إن تعاملات البورصة المصرية بدأت على هبوط وسط عمليات بيع سريعة من المستثمرين الافراد والمؤسسات المصرية، لكن سرعان ما ظهرت عمليات شراء قوية من المستثمرين الاجانب والعرب عززت من أداء السوق ونجحت في تبديل اتجاهات المؤشرات نحو الارتفاع.
وأضاف أن مشتريات المؤسسات الاجنبية والعربية زادت من حالة الثقة بالسوق مع مرور جلسة التداول، ما أعطي رسالة إيجابية للمستثمرين بقوة البورصة المصرية ونجاحها في في تجاوز تداعيات حادث العريش الارهابي.
وأوضح أن أسهم القطاع السياحي تأثرا بشكل محدود خلال جلسة التداولات، لكنها لم تؤثر على الاتجاه للسوق نظرا لان أغلب هذه الاسهم ليس من نوعية الاسهم النشطة ، لافتا إلى ان معدل السيولة بالسوق تحسن بشكل كبير خاصة في النصف الثاني من جلسة التداول ما انعكس ايجابيا على أسعار الاسهم صاحب ذلك إظهار المستثمرين رغبة في الاحتفاظ بالأسهم وعدم البيع.
وأشار إلى أن قطاعات الصناعة والعقارات والاتصالات كانت من أكثر القطاعات نشاطا بالبورصة، في ظل توافر أنباء إيجابية بشأن العديد من شركاتها زادت من جاذبيتها أمام المستثمرين.
وتوقع خبير أسواق المال روؤف أن تشهد البورصة المصرية خلال الجلسات القليلة المقبلة تذبذبا في الاداء وحركة عرضية بين مستويات 14100 نقطة و 14500 نقطة لمؤشرها الرئيسي.
أ ش أ