أعلن رئيس الاكوادور رافايل كوريا ليل الأحد الاثنين ان الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب الساحل الواقع على المحيط الهادئ اودى بحياة 272 شخصا على الاقل.
وقال كوريا إن «العدد (القتلى) سيرتفع بالتأكيد وبشكل كبير على الارجح»، واضاف «انها لحظات صعبة، اسوأ مأساة في السنوات ال67 الاخيرة لا مثيل لها سوى زلزلال امباتو (وسط) في 1949».
واشار الرئيس الاكوادوري الى ان عدد الجرحى بلغ 2068، اي اقل من الرقم الذي اورده نائب الرئيس خورغي غلاس في بيانه وهو 2557 شخصا.
ووقع الزلزال الذي استمر نحو دقيقة عند الساعة 18,58 (23,58 ت غ) من السبت على عمق 20 كلم، وتلته سلسلة هزات ارتدادية، بحسب المعهد الجيوفيزيائي في الاكوادور
وقال معهد الجيوفيزياء ان الزلزال الحق «اضرارا جسيمة في منطقة مركزه» في ولاية مانابي (جنوب غرب) و«كذلك في مناطق بعيدة مثل مدينة غواياكويل، وفي جنوب كيتو، وسان ميغيل دي لوس بانكوس ومانتا» حيث وصل الرئيس كوريا مساء الاحد عائدا من الفاتيكان.
من جانبها أعلنت كولومبيا إرسال فرق إغاثة إلى الإكوادور لمساعدتها في جهود الإنقاذ والبحث عن المفقودين في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضربها مؤخرا
وأفادت كولومبيا بأن قواتها البحرية ستعمل أيضا بالتنسيق مع القوات الإكوادورية من أجل توصيل مياه شرب نظيفة للمتضررين من الزلزال في المناطق الساحلية.
وقد أرسلت كل من فنزويلا والمكسيك مساعدات إنسانية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال في الإكوادور
وكانت السلطات قد أعلنت أمس الأحد حالة الطوارئ في ستة أقاليم في أعقاب الهزة الأرضية القوية التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن العديد من المناطق, كما أحدثت أضرارا بالغة بعدد من الطرق والكباري والمباني.
وكان مركز المسح الجيولوجي الأمريكي قد أعلن أن مركز الزلزال وقع على بعد 27 كيلومترا من بلدة “ميوزن” الساحلية وعلى عمق 2ر19 كيلومتر.
المصدر: وكالات