فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، إجراءات عقابية جديدة ضد روسيا بسبب العملية العسكرية واسعة النطاق التي شنتها في أوكرانيا قبل أكثر من عامين.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس أنه منذ شهر فبراير 2022، فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها إجراءات اقتصادية تقييدية غير مسبوقة على روسيا لحرمان الكرملين من الإيرادات والتكنولوجيا والعتاد اللازم لتمويل الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وتابع البيان أنه بالأمس، فرضت وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتان تكاليف إضافية ضد روسيا بفرض عقوبات على أكثر من 280 فردا وكيانا الذين ساعدوا في تمكين روسيا من شن حربها في أوكرانيا.
وعلى وجه التحديد، فرضت وزارة الخارجية عقوبات على أكثر من 80 كيانا وفردا عبر قطاعات متعددة ضرورية متعلقة بشن الحرب على أوكرانيا.
وتشمل قائمة المستهدفين بالعقوبات الجديدة المشاركين في برامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الروسية؛ والكيانات المتورطة في التهرب من العقوبات والتحايل عليها؛ والمشاركين في تطوير إنتاج وتصدير الطاقة والمعادن والتعدين في روسيا في المستقبل.
وأكد البيان أن الإجراء الذي اتخذ بالأمس يعكس على وجه التحديد قلق الولايات المتحدة وشركائها الدوليين بشأن الكيانات المتمركزة في الصين والتي تنتج وتوفر مدخلات مهمة للقاعدة الصناعية العسكرية الروسية. وتتضمن هذه التسميات أهدافا متعددة مرتبطة بهذا النشاط.
وبشكل منفصل، تفرض الوزارة عقوبات على روسيا بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحرب بسبب استخدامها لسلاح الكلوروبكرين الكيميائي ضد القوات الأوكرانية وفقا لنص البيان.
وفي الوقت نفسه، تفرض وزارة الخزانة عقوبات تزيد من إضعاف قدرة روسيا على الحفاظ على آلتها الحربية من خلال استهداف القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وكذلك الشركات والأفراد في دول ثالثة الذين يساعدون روسيا في الحصول على الأسلحة والمدخلات الرئيسية لحربها ضد أوكرانيا.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
