أعلنت وزارة الداخلية الاسرائيلية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل ستسمح للنائبة الأمريكية رشيدة طليب بزيارة أسرتها في الضفة الغربية المحتلة بعد أن حظرت زيارتها الرسمية تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس إنه لن يسمح لطليب وعضو الكونجرس إلهان عمر اللتين تنتميان للحزب الديمقراطي، بالقيام برحلة مزمعة إلى إسرائيل.
وكانت النائبتان قد عبرتا عن تأييدهما لحركة (المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) وهي حركة موالية للفلسطينيين تناهض سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ووفقا للقانون الإسرائيلي بإمكان السلطات منع مؤيدي الحركة من دخول إسرائيل.
ومع ذلك قال نتنياهو إذا قدمت طليب طلبا لزيارة أسرتها لأسباب إنسانية فستنظر إسرائيل في ذلك طالما تعهدت بعدم الترويج لمقاطعة إسرائيل.
وبعثت طليب الخميس برسالة إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية طلبت فيها التصريح لها ”بزيارة الأقارب وخاصة جدتي وهي في التسعينات من عمرها“. وأضافت أنها ”قد تكون فرصتي الأخيرة لرؤيتها“.
ومضت تقول في الطلب الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية ”سأحترم أي قيود ولن أروج لمقاطعات لإسرائيل خلال زيارتي“.
وقالت وزارة الداخلية الإسرائيلية في بيان إنها ”قررت اليوم الجمعة الموافقة على دخول النائبة الأمريكية رشيدة طليب لزيارة إنسانية لجدتها البالغة من العمر 90 عاما“.
المصدر: رويترز