باشرت إسرائيل الاثنين هدم مستوطنة عمونا في الضفة الغربية، إثر مناكفات سياسية وقانونية استمرت سنوات عدة.
وغالبية منازل عمونا من البيوت الجاهزة فتم تفكيك بعضها ونقلها في شاحنات في حين تم هدم وتدمير أخرى.
وقام المئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية الخميس والجمعة بإجلاء قسم من سكان هذه المستوطنة الـ300 الذين كانوا قرروا رفض قرار الإخلاء حتى النهاية.
وغادر القسم الأكبر من المستوطنين المكان بشكل سلمي. إلا أن عناصر الشرطة استخدموا القوة لإخراج مئات من الشبان وصلوا من مستوطنات مجاورة يعتقدون بأن لإسرائيل الحق بالبقاء على هذه الأرض بموجب التوراة.
وكانت المحكمة العليا امرت عام 2014 بإجلاء مستوطنة عمونا لأنها غير قانونية وبنيت على أملاك فلسطينية خاصة.
وبخلاف إسرائيل فإن الأمم المتحدة تعتبر كل المستوطنات العشوائية وغير العشوائية غير شرعية بنظر القانون الدولي.
وأعطت المحكمة العليا السلطات حتى الثامن من فبراير لإخلائها.
ويناقش البرلمان الإسرائيلي هذا المساء مشروع قانون يتيح لإسرائيل مصادرة مئات الهكتارات من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وإعطاء شرعية لهذا العمل.
ويرى المراقبون أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يريد من مشروع القانون هذا استرضاء معارضي هدم مستوطنة عمونا.
المصدر : أ ف ب