شهدت إسرائيل، منذ صباح الأحد، إضراباً واسعاً، يرافقه احتجاجات حاشدة ضمن “أسبوع الاحتجاجات” المطالب بإنهاء الحرب على غزة، وضمان عودة المحتجزين الإسرائيليين.
وبدأ الاعتصام في “ساحة المحتجزين” بتل أبيب فى السادسة صباحا، ثم تبعه إضراباً شاملاً عند الساعة السابعة.
شلت التظاهرات التى نظمها عائلات الأسرى الإسرائيليين، فى أكثر من 350 موقعا، عموم إسرائيل، وتم إغلاق عشرات الطرق للمطالبة بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب.
وتتواصل الفعاليات بمسيرات تتجه نحو محطة قطار “سافيدور” وصولاً إلى التجمع المركزي المقرر مساء الأحد في “ساحة المحتجزين”.
وأغلق المحتجون طرقاً رئيسية في أنحاء مختلفة ضمن فعاليات “إضراب الشعب”، وأغلق محتجون الطريق السريع رقم 1 عند مدخل القدس، فيما قطع آخرون حركة السير عند تقاطع رعنانا شمال تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك تجمعات أمام منازل عدد من الوزراء، بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرم.
وتجمعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين أمام منزل وزير شئون النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف في تل أبيب، لبدء التظاهر للمطالبة بصفقة تبادل.
وفقًا لمقر العائلات، من المتوقع وصول حوالي 200 حافلة ممتلئة إلى ساحة المختطفين في تل أبيب خلال اليوم.
وأوضح المقر: “وجهت عائلات المختطفين دعوة شخصية للعديد من كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة للحضور ومساندتهم في الساحة”.
وأضاف: “خلال يوم الإضراب، ستعلن العائلات عن الخطوات التالية في النضال من أجل إعادة جميع المختطفين”.

