أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء عن 128 حالة إصابة جديدة بفيروس إيبولا و56 حالة وفاة في غرب افريقيا خلال يومين حتى 11 أغسطس آب مما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 1069 وهو أسوأ تفش للمرض على الإطلاق.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان إنه منذ تفشي الفيروس في مارس آذار بلغ إجمالي عدد الحالات المؤكدة والمحتملة والمشتبه بها في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا 1975 حالة.
وفي نيجيريا , قال وزير الصحة اليوم الخميس إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالإيبولا في بلاده بلغ 11 بعد اكتشاف حالة إصابة جديدة.
وأضاف الوزير أونيبوشي تشوكو في مؤتمر صحفي بالعاصمة أبوجا أن المصاب الجديد يعيش في لاجوس وكان على اتصال بباتريك سواير الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والليبيرية وجلب المرض لنيجيريا بعد وصوله على متن طائرة يوم 20 يوليو تموز.
على صعيد متصل دعت ألمانيا مواطنيها لمغادرة دول منطقة غرب إفريقيا، وذلك على خلفية انتشار فيروس “إيبولا” الذي خلف مئات القتلى في عدد منها.
وذكرت قناة “يورونيوز” الإخبارية أن قرار ألمانيا جاء مخافة انتقال الوباء إلى أراضيها، غير أنه استثنى الأطقم الطبية التي تساهم في وقف انتشار الفيروس.
وبسبب الانتشار السريع للفيروس قامت بعض الدول المجاورة لليبيريا التي تعد من أكثر الدول تضررا بانتشار الفيروس بإغلاق حدودها، كما قامت دولة ساحل العاج بإلغاء كافة الرحلات الجوية باتجاه الدول الأكثر تضررا وهي غينيا وسيراليون وليبيريا.
