ذكر مصدر أمني أن مسلحين اقتحموا كنيسة في شمال بوركينا فاسو اليوم الأحد وقتلوا أربعة أشخاص بالرصاص، في رابع هجوم على الأقل على المسيحيين في الشهر المنصرم.
وقال المصدر أن مصلين آخرين أصيبوا في الهجوم خلال القداس الصباحي في كنيسة قرب بلدة تيتاو.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجمات التي تهدد بتعكير صفو العلاقات السلمية على نحو تقليدي بين الأغلبية المسلمة والمسيحيين الذين يشكلون ربع سكان بوركينا فاسو.
وأنحت الحكومة باللائمة على جماعات إرهابية لم تسمها تعمل في البلاد وفي منطقة الساحل الأفريقي.
وعاود متشددون يعملون انطلاقا من مالي تنظيم أنفسهم بعد تدخل فرنسي عام 2013 ويستغلون الآن شمال البلاد ووسطها كقاعدتين لشن هجمات على بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وقتل مسلحون قسا بروتستانتيا وخمسة مصلين في كنيسة في شمال بوركينا فاسو في أواخر أبريل. وقُتل قس كاثوليكي وخمسة من أتباع ذلك المذهب في هجوم ببلدة دابلو في وسط البلاد يوم 12 مايو أيار، ولقي أربعة كاثوليك آخرون حتفهم في هجوم بعد ذلك بيومين في بلدة واهيجويا في الشمال.
المصدر: رويترز
