أشاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بإرث الحزب الحاكم في البلاد في خطاب ألقاه قبل حلول الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب غدا الجمعة، في الوقت الذي وصلت فيه وفود من الصين وروسيا وفيتنام إلى بيونج يانج لحضور الاحتفالات.
ومن بين الشخصيات التي انضمت إلى فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية لحزب العمال الكوري في الدولة المنعزلة هذا الأسبوع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، ووفد من روسيا بقيادة الرئيس السابق دميتري ميدفيديف، بالإضافة إلى رئيس الحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام.
ونقلتت وزارة الخارجية الصينية في بيان عن لي، الذي استقبله حرس الشرف في مطار بيونج يانج، قوله إن الصين وكوريا الشمالية “بصفتهما جارتين اشتراكيتين تربطهما جبال وأنهار، تجمعهما صداقة تقليدية عميقة” .
وذكرت وكالة الأنباء الفيتنامية أن الزعيم لام والوفد المرافق له حضروا مراسم استقبال في بيونج يانج. وهذه هي أول زيارة يقوم بها زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي إلى كوريا الشمالية منذ ما يقرب من 20 عاما ووفقا لمصادر ملطعة من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات تعاون خلال الزيارة.
وأفادت وكالة تاس الروسية للأنباء أن ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، يزور البلاد برفقة وفد يضم وزير الموارد الطبيعية ألكسندر كوزلوف.
وخلال زيارة الوفد الروسي، أصدر الجانبان بيانا مشتركا عبرت فيه بيونج يانج عن دعمها الكامل للعمليات العسكرية التي تقوم بها موسكو في أوكرانيا، وشكرت روسيا كوريا الشمالية على إرسالها الدعم إلى منطقة كورسك.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن كيم زار متحف تأسيس الحزب في بيونج يانج أمس الأربعاء مع كبار مسؤولي الحزب وألقى ما وصفته وسائل الإعلام الرسمية “خطابا مهما” لتكريم مؤسسي الحزب ورواد الثورة.
وأضافت الوكالة أن كيم أشاد بجده الراحل، مؤسس الدولة كيم إيل سونغ، وبالمقاتلين المناهضين لليابان، لوضعهم “حجر الأساس المتين” لقوة الحزب ونجاحه الدائم.
والشهر الماضي، وقف الزعيم الكوري الشمالي إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عرض عسكري ضخم في بكين للاحتفال بالذكرى الثمانين لهزيمة اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة كيم الدبلوماسية.
المصدر: وكالات

