أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أنها لن تمنح تأشيرات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، حيث تعتزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “وزير الخارجية ماركو روبيو يرفض ويلغي تأشيرات أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وتعني هذه القيود أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لن يتمكن على الأرجح من السفر إلى نيويورك لإلقاء خطاب في الاجتماع السنوي، كما يفعل عادة.
ومن المقرر أن تستضيف الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها السنوي في نيويورك بين 23 و27 سبتمبر 2025.
وتوصي مذكرة وزارة الخارجية الأمريكية برفض منح تأشيرات للمسؤولين الفلسطينيين، وإلغاء جميع التأشيرات الصادرة قبل 31 يوليو.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون سارع بالقرار الأمريكي، مقدما الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته على “الخطوة الجريئة وعلى الوقوف إلى جانب إسرائيل”.
في المقابل، قال المبعوث الفلسطيني بالأمم المتحدة: “ردا على قيود التأشيرات الأمريكية، سنرى كيف سينطبق ذلك على وفدنا”.
المصدر : وكالات

