أصبح إدخال الكركم في المشروبات المختلفة “ترند” على وسائل التواصل الاجتماعي، يدعو الجميع إلى تناوله كمشروب مستقل أو إضافة بعض الإضافات إليه مثل الليمون أو الزنجبيل، ولكن هل يستحق الكركم بالفعل أن يصبح مشروبًا خارقًا صحيًا؟
أكدت الدراسات الحديثة أن الكركم أحد أهم وأبرز مضادات الأكسدة وأقواها على الإطلاق، ارتبط على الدوام بقدرته الخارقة على التخفيف من الالتهاب المزمن الذي يصيب أغلب أجسامنا.
الكركم ايضا يقاوم تأكسد الخلايا بالفعل ويحمي الجسم من الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي الناجم عن مشكلات كثيرة وعادات غير صحية مثل الإجهاد المزمن أو التلوث أو تناول الأطعمة المعالجة.
فوائد الكركم كثيرة ومتعددة، ولكن إضافة بسيطة له تجعله مضاعف الفوائد.،فإضافة الليمون إلى الكركم يجعله مشروبًا خارقًا مضادًا للأكسدة يمنع بعض الأمراض المزمنة ويحمي بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي.
كما ان المركبات النباتية هي السر الموجود في الليمون ومصدرًا هامًا للفلافونيد الصحي، والتي تعمل بشكل متوازن كمضادات أكسدة بجانب ما يحويه الكركم. لذلك كان هذا المزيج خارقًا.
يحتوي الكركم على مركب أصفر لامع يعزز دفاعات الجسم الطبيعية ويقلل الالتهاب ويعزز المناعة، ارتبط دومًا بالالتهاب المزمن، فهو يقي من آلام المفاصل وأمراض القلب، أظهرت الدراسات أن الكركمين بالفعل، وهو المركب الرئيسي في مشروب الكركم، يساعد على تقليل التهابات الجسم وخطر الإصابة ببعض الحالات المزمنة.
فوائد الكركم الأخرى
- وقاية المخ من المشكلات العقلية والزهايمر: وجدت الدراسات أيضًا أن الكركم يساعد على وقاية المخ من المشكلات العقلية والزهايمر.
- تعزيز جهاز المناعة: نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات.
- تحفيز الصفراء: يساعد الكركم على تحفيز الصفراء، مما يجعله مثاليًا لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي ويقي من اضطرابات المعدة وعسر الهضم والإمساك، ويعزز من حركة الأمعاء.
تحذيرات من الإفراط في تناول الكركم
- يجب الانتباه إلى أن الكثير من الكركم والجرعات العالية منه ترتبط ببعض المشكلات النادرة في الكبد، لذلك لابد من الاعتدال في تناوله.
- فضلاً عن أن الكركم قد يتفاعل مع بعض الأدوية مثل مميعات الدم وأدوية السكر.
المصدر: وكالات
