قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد إن قرار الحكومة زيادة أسعار الوقود هو “خطوة مهمة تأخرت لأكثر من 50 عاما” وإن الهدف منه تحقيق الاستقرار والتنمية وذلك رغم استياء قطاع كبير من المصريين من الإجراءات.
وتابع السيسي، في لقاء مع صحفيين وإعلاميين، إن الإجراءات “تندرج في إطار تصحيح المسار والتضحيات الواجب تقديمها لمصر حتى تتمكن البلاد من السير بخطى متسارعة نحو الاستقرار والتنمية وحماية الأمن القومي المصري”.
وأقر السيسي بعدم وجود آلية لضبط الأسعار لمواجهة تبعات رفع أسعار الوقود، لكنه تعهد بتفعيل مثل هذه الآلية خلال ستة أشهر واتخاذ إجراءات “ضد من يحاول استغلال قوت الشعب”.
وأضاف أنه لو تأخرت قرارات زيادة أسعار الوقود “لغرقت البلاد فى ديون قدرها أكثر من ثلاثة تريليونات جنيه.”
وقال إن الدعم مازال مستمرا بمقدار جنيهين للتر البنزين وأربعة جنيهات للتر السولار.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)