شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية صباح اليوم الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين.
ووصل الرئيس السيسى إلى مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة حيث حيث كان فى استقباله وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، واللواء نضال يوسف مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة وقيادات الأكاديمية.
ومن المقرر أن يقدم طلبة وطالبات الأكاديمية من مختلف السنوات الدراسية، عروضاً متنوعة خلال الاحتفال، من بينها العروض القتالية التي تظهر مهاراتهم الفائقة فى التعامل مع مختلف الأهداف، سواء فى الرماية أو الاشتباك أو المطاردات، ونماذج عملية على كيفية مواجهة الجريمة بشتى صورها، بالإضافة إلى عدد من الفقرات الأخرى التي تظهر مدى استيعابهم لتنفيذ البرامج العملية التي يخضعون لها، والتعامل مع مختلف الظروف التي يمكن أن يتعرضوا لها أثناء آداء المهام التي يتم تكليفهم بها.
وتعتبر أكاديمية الشرطة، من أقدم وأكبر أكاديميات الشرطة على مستوى العالم، والأولى على المستوى الإقليمي، وتعد صرحا علميا أمنياً شامخاً؛ حيث حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن، مما جعلها ملحمة للوطنية ومصنعا للرجال، يواصل يوما بعد يوم، رسالته السامية فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة على أعلى مستوى، سواء تعليمياً، أو تدريبياً أو بحثياً.
وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة فى العالم، إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع أكاديمية الشرطة المصرية، للاستفادة من دورها الرائد في إعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية، ليس فقط على المستوى العربي، وانما على المستوى الإفريقي والآسيوي والأوروبي أيضا، فضلا عن كونها أول مؤسسة تعليمية فى المنطقة، تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه فى علوم الشرطة.
وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة، تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم؛ لإعداد وتأهيل ضابط شرطة محترف وقادر على مواجهة مختلف التحديات الأمنية.
وتعد كلية الشرطة من أقدم الكليات فى منطقة الشرق الأوسط؛ حيث تم إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين عام 1896، واستمرت تحت هذا الاسم حتى نهاية عام 1906، ليتم تعديل اسمها عام 1907 الى مدرسة البوليس والادارة؛ وذلك حتى عام 1924، لتتحول إلى كلية البوليس خلال الفترة من عام 1925 وحتى عام 1952، ليتغير اسمها إلى كلية الشرطة من عام 1953 وحتى عام 1974، ثم إلى أكاديمية الشرطة منذ ذلك العام وحتى الآن.
وتضم الأكاديمية كلا من كلية الشرطة، وكلية الدراسات العليا، ومركز بحوث الشرطة، ومركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، والادارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة، وكلية التدريب والتنمية، وتشمل كلا من معهد القادة لضباط الشرطة، ومعهد تدريب ضباط قوات الأمن ومعهد اتصالات الشرطة.
وعقب ذلك تقدم في ساحة العرض جهاز “بيتا ستار” المكون من 3 مستويات ويبلغ ارتفاعه 14 مترا ،وظهر الطلبة والطالبات على الجهاز في وضع الطيران المؤمن بارتفاعات متصاعدة الصعوبة مما يتطلب لياقة بدنية ، وقاموا بعرض مهارات الصعود بالعصا على العقل الهوائية التي تعد من أخطر التدريبات، أعقبها نزولهم السريع بحبال “الهارنس” ، كما قامت الطالبات باجتياز مانع حائط التسلقي الرأسي الذي يبلغ ارتفاعه 8 أمتار.
وفي الوقت نفسه ، قامت وحدتان من الطلبة بأداء تدريبات التعلق والعقلة ، كما قامت مجموعة أخرى بأداء تمارين البطن الهوائية، ثم بدأت عروض ميدان الجبال ، حيث قام الطلبة بالنزول من أعلى الأبراج عبر حبال “الهارنس” بأوضاع المختلفة ، كما نزل مجموعة أخرى من الطلبة بمواجهة الأرض في وضع الاشتباك وهي مهارات تستخدم في أرض العمليات.
وعقب ذلك، قام عدد من الطلبة بعمل تشكيلات عنكبوتية من فوق الأبراج وهي تستخدم في التعامل مع الأهداف من خارج النوافذ ودواخلها، وذلك يعبر عن مدى المرونة أثناء التعامل مع المطلوبين.
ويهدف تدريب الطلبة على الحبال إبراز كفاءة رجل الشرطة في عمليات الحماية المدنية والإغاثة والإخلاء للجرحى والمصابين واقتحام أوكار الخارجين عن القانون.
وشهد الحفل مجموعة من العروض منها الكفاءة القتالية ، حيث تواجد مجموعات من الطلبة والطالبات من مختلف السنوات الدراسية بالموانع التدريبية والأجهزة القتالية والمدرعات المختلفة لتقديم لوحة تدريبية قتالية .
وسطر الطلبة بأجسادهم على الشباك في المواجهة كلمة الكفاءة القتالية في مواجهة المنصة بالاضافة إلى مهارات الطالبات في القفز والانزال من المدرعات أثناء الحركة استعدادا لاتخاذ أماكنهم في أرض العرض .
كما أدت الطالبات بالتزامن مع زملائهن من الطلبة في أقصي اليمين واليسار تشكيلات الرماية من أعلى ، واستعرض الطلبة والطالبات الرماية أثناء حمل وإخلاء المصاب .
وعقب ذلك، أدي مجموعة أخري تدريبات بدنية قتالية بالمطارق الحديدية والحبال التدريبية وتمارين الضغط مع حمل اطارات النقل الثقيل أعلى أجسادهن.
ودخلت ساحة العرض مدرعتان يعلوهما مجموعة من الطلبة الذين أدوا بعضا من تدريبات الكفاءة القتالية .
وقام مجموعة من الطلبة باجتياز الموانع المختلفة وأداء قفزات هوائية من داخل الحلقات الدائرية ، ثم دخل ساحة العرض مجموعة من طلبة الكلية من فريق رياضة الكاليستانيكس التي تعتمد بصورة كاملة على وزن الجسم ، وتتطلب توافقا عضليا وعصبيا لأداء أوضاع أفقية ورأسية ومقاومة الجاذبية ، وهي الرياضة الأنسب لتحقيق أقصى أداء بدني بأقل المعدات وفي أصغر المساحات .
وأظهرت التدريبات لوحة من المرونة والقوة معا ، فضلا عن الارادة والصمود .
وعقب ذلك، استعرض الطلبة عروض رياضة الباركور ، حيث بدأ العرض بقفزات هوائية متدرجة ومتصاعدة الصعوبة من أعلى الدراجات رباعية الدفع ومانع اللوجات وأنصال السيوف وأسنة الرماح .
وعقب ذلك ، شهدت ساحة العرض فقرات ميدانية غير مسبوقة، جسدت أعلى مستويات الجاهزية والانضباط والتدريب العملي .. حيث قدمت عروض القفزات الهوائية الخطرة من أعلى الموانع الضخمة، بمشاركة فعالة من الطالبات لأول مرة، بالاضافة الى القفزات الاستعراضية من أعلى حافلتين متحركتين، باستخدام السيوف والرماح في عروض جسدت الشجاعة والدقة والسرعة في التنفيذ.
كما أدى الطلبة قفزات هوائية خطرة من فوق مدرعتين ، في مشهد جمع بين الاحتراف البدني والمهارة التكتيكية، وسط تفاعل وتصفيق الحضور .. وتضمنت العروض كذلك تنفيذ سيناريو أمني حي يحاكي مواجهة واقعية لعملية اتجار بالمواد المخدرة.
وبدأ السيناريو برصد الأجهزة الأمنية لتحركات مشبوهة لبعض الخارجين عن القانون، وتم تحديد نقطة الالتقاء وإعداد الأكمنة الأمنية المحكمة ، وانطلقت مجموعة التدخل السريع باستخدام سيارات الدفع الرباعي، مدعومة بعربات النجدة، لتنفيذ خطة محكمة تقوم على عنصر المفاجأة.
وقد نفذ الطلبة عملية المطاردة بإتقان، مستخدمين مهارات القيادة الخطرة والسيطرة السريعة على الموقف، إلى أن تم استيقاف السيارة والقبض على العناصر الإجرامية، في عرض محاكاة ميداني عكس الواقع الأمني والتدريب العالي الذي يتلقاه الطلبة داخل الأكاديمية.
عقب ذلك ، تم عرض فيلم تسجيلي يوضح استعداد القوات الأمنية لتنفيذ مداهمة لوكر إجرامي .. وأظهر الفيلم مراحل التخطيط والتنفيذ التي تلت إلقاء القبض على مجموعة من العناصر الإجرامية والتحقيق معهم، إذ تبيّن خلال التحقيقات مكان اختباء بقية المتهمين داخل موقع مهجور في منطقة نائية استُخدم مقراً لنشاطهم الإجرامي.
وأوضح الفيلم، أن الأجهزة الأمنية شرعت في جمع المعلومات حول طبيعة الموقع وإجراءات تأمينه، مستعينة بوسائل رصد وتحري متقدمة لضمان دقة المعطيات قبل القيام بالمهمّة. كما قامت فرق الاستطلاع بتقييم أوضاع التمركز والتسليح لدى العناصر، وتحديد أعدادهم ومواقع انتشارهم داخل الوكر.
وفي الوقت نفسه، خضع عناصر القوات لتدريبات ميدانية محاكاة لطبيعة المهمة والمهارات المطلوبة لتنفيذها بأعلى درجات الكفاءة والسلامة.. كما جرى تجهيز المركبات والمعدات الملائمة لعملية الاقتحام.
وعقب ذلك، قدم الطلبة عروضا للاقتحام بمشاركة زملاء لهم من طلبة الكلية الحربية باستخدام سيارة الاقتحام التكتيكي 650 والمزودة ببرج في المنتصف لرصد تحركات العناصر الاجرامية وتسكين القناصة، وقدمت المجموعات القتالية خلال العرض كافة معايير الاقتراب الآمن استعدادا لاقتحام المبنى الثالث.
كما شارك في العرض المركبة ( ردع ) التي توفر تغطية نيرانية لتتقدم المجموعات القتالية النسائية المشاركة، والتعامل مع مصادر النيران والقضاء على عناصر البؤرة المسلحة، وخلال العرض تم الدفع “بالكلب الروبوت” المنضم حديثا لوزارة الداخلية الذي يستطيع التسلل الى مواقع العناصر الاجرامية والتعامل معها .
وتلى ذلك عروض الخيالة، حيث عرض فرسان الكلية مهاراتهم في إصابة الأهداف الأرضية باستخدام السيف، ثم قدم الفرسان بيانا للتناغم والتناسق من خلال انقضاضهم تجاه الأهداف الأرضية لإصابتها واحدا تلو الآخر.
وعقب ذلك ، دخلت وحدات المهام الخاصة ، تقدمهم قائد الدراجات النارية من قوات المهام الخاصة ومن خلفهم مجموعة من اللنشات التي تستخدم في المناوارت والبحث والانقاذ السريع ، وتمتاز بخفة الحركة وسهولة النقل .
ودخلت مجموعات قتالية نسائية على سيارة للحراسات وسيارات الحماية المدنية يعلوها “درون” الاطفاء للسيطرة على الحريق عن بعد ، وتستخدم في المناطق الضيفة والمرتفعة التي يصعب وصول سيارة الأطفال اليها .
ودخلت سيارة يعلوها “الكلب الروبوت ” ويتميز بصغر حجمه وتنفيذ ضربات دقيقة ، ويتم الدفع به لتطهير الأهداف قبل دخول القوات .
وتقدمت مجموعة من المركبات المصنعة محليا تتقدمهم سيارة الاقتحام متعددة المهام ، ومن خلفها مدرعة الاقتحام المعدة هيدرولوكيا ، يتبعها سيارة معاونة الاقتحام كاملة التدريع .
وعقب ذلك، دخلت ساحة العرض المركبة “ردع” ويتم انزالها واستخدامها وتوجيهها تحت التحكم ، ثم دخلت مركبة رباعية الدفع تستخدم في المناورات في المناطق والطرق الوعرة والضيفة ، ثم مجنزرة لديها القدرة على عبور المستنقعات والمناطق الضحلة والمناطق الطينية والكثبان الرملية .. ثم دخل ساحة العرض مجموعة من طلبة كلية الشرطة ذوي القدرات البدنية الخاصة .
عقب ذلك، تقدّم قائد طابور عرض خريجي أكاديمية الشرطة بطلب الإذن من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لبدء فعاليات الطابور .. وبموافقة سيادته، انطلق طابور العرض حيث تقدّم الخريجون من الطلبة والطالبات بخطى ثابتة، يتقدمهم حملة الأعلام.
وفي مقدمة طابور العرض، ارتفع علم جمهورية مصر العربية، تليه أعلام الدول العربية والأفريقية التي يدرس أبناؤها بالأكاديمية خلال هذا العام، وهي: بوركينا فاسو، الكاميرون، إفريقيا الوسطى، تشاد، جزر القمر، الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، إسواتيني، كينيا، ليبيا، مدغشقر، مالاوي، مالي، منغوليا، ناميبيا، نيجيريا، فلسطين، الكونغو برازافيل، رواندا، ساو تومي، سيراليون، الصومال، جنوب السودان، تنزانيا، وأوغندا، وذلك في مشهد يعكس دلالة واضحة على أن مصر تتسع لكل الاشقاء والاصدقاء.
كما توسط الطابور علم أكاديمية الشرطة وعلم الكلية، إلى جانب علم الأكاديمية العسكرية المصرية، وأعلام كتائب الطلبة، في مشهد يجسد روح الانضباط والوحدة.
وعقب انتهاء الطابور، أدى خريجو أكاديمية الشرطة مراسم “تسليم وتسلم القيادة” وأداء القسم أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ثم تلا مُقدّم الحفل قرار السيد وزير الداخلية، بمنح خريجي كلية الشرطة درجة الليسانس في القانون والشرطة، ومنح خريجي وخريجات كليات الحقوق بنظام العامين الدراسيين دبلوم علوم الشرطة ودرجة الماجستير في القانون من الجامعات المصرية.. كما تم منح خريجات كلية التربية الرياضية، بنظام العامين الدراسيين، دبلوم علوم الشرطة ودرجة الماجستير في إدارة المخاطر من جامعة القاهرة، مع تعيينهم برتبة “ملازم تحت الاختبار”.
كما صدر قرار بمنح خريجي وخريجات قسم الضباط المتخصصين دبلوم علوم الشرطة، إلى جانب دبلوم إدارة الأزمات والكوارث الأمنية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع تعيينهم برتبة “ملازم أول تحت الاختبار”.
وعقب تلاوة القرارات، أدى الخريجون الجدد القسم أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعقب ذلك، تم إعلان قرار وزير الداخلية بمنح خريجي كلية الشرطة درجة الليسانس في القانون والشرطة وخريجي وخريجات كليات الحقوق بنظام العامين الدراسيين دبلوم علوم الشرطة ، ودرجة الماجستير في القانون من الجامعات المصرية وخريجات كليات التربية الرياضية بنظام العامين الدراسيين دبلوم علوم الشرطة ودرجة الماجستير في إدارة المخاطر من جامعة القاهرة مع تعيينهم برتبة ملازمة تحت الاختبار.
كما صدر قرار بمنح خريجي وخريجات قسم الضباط المتخصصين دبلوم علوم الشرطة ودبلوم إدارة الأزمات والكوارث الأمنية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع تعيينهم برتبة ملازم أول تحت الاختبار .
وردد الخريجون الجدد أداء اليمين خلف كبير معلمي كلية الشرطة اللواء محمد أبو الخير، وجاء نصه كالآتي: “أقسم بالله العظيم ..أقسم بالله العظيم.. أقسم بالله العظيم أن أحافظ على النظام الجمهوري.. وأن أحترم الدستور والقانون.. وأن أرعى سلامة الوطن.. وأؤدي واجبي بالذمة والصدق”.
وعقب ذلك، كرم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أوائل الخريجين من طلبة كلية الشرطة وكلية الدراسات العليا ومركز بحوث الشرطة ومنحهم نوط الامتياز من الطبقة الثانية.
ثم ألقى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق كلمة أكد فيها أن مصر تمضي بثبات وسط عالم يموج بالصراعات وتتفاقم فيه الأزمات، وهو ما ألقى بظلاله السلبية على أمن واستقرار العديد من الدول.
وقال اللواء محمود توفيق ” في ظل هذه التحديات، سارت مصر بقيادتكم الحكيمة، مدعومة بإرادة وطنية صلبة، في طريق إعادة بناء الدولة، وتجسيد جمهورية جديدة حديثة، متخطية الصعاب والتحديات التي تواجه البلاد، بحكم موقعها الجغرافي، واضطراب محيطها الإقليمي، ومسؤوليتها التاريخية كدولة رائدة في المنطقة.”
واختتم الحفل بكلمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي طمأن فيها الشعب المصري على الأوضاع الداخلية والخارجية قائلا “انه على الرغم من الاوضاع الصعبة والظروف القاسية في المنطقة إلا أنه بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم الشعب المصري تنعم مصر بالاستقرار والسلام”.
وأكد الرئيس أن الوضع الاقتصادي يتحسّن يوما بعد يوم، وأن القادم أفضل ، برغم الظروف الصعبة التي مرت على المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية.مشددا على أن وحدة المصريين هي الضمان لمواجهة الظروف الصعبة وكافة التحديات .
وفي نهاية الحفل عزفت الموسيقى السلام الوطني ، ثم غادر الرئيس السيسي مقر الأكاديمية.
المصدر : أ ش أ

