تجاهل البيان الصادرعن اجتماع مجلس الأمن القومي التركي تطورات فضيحة الفساد والرشاوى وانعكاساتها السلبية على اقتصاد واستقرارالبلاد برغم توجه الأنظار إلى هذا الاجتماع الدوري الأخير للمجلس للعام الجاري 2013.
وذكرت صحيفة “ميلليت” اليوم “الجمعة” أن رئيس الجمهورية التركي عبد الله جول ترأس الاجتماع الذي استغرق ما يقرب من ثلاث ساعات ونصف بحضور رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس الأركان الجنرال نجدت أوزال وقادة أفرع القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية والدرك والأعضاء الدائمين بالمجلس.
ونقلت الصحيفة ايضا أن الاجتماع ناقش الأنشطة الجارية المتعلقة بأمن وسلام المواطنين وتقييم التدابير الإضافية وتطرق للتطورات في سوريا والبعد الإنساني في هذه القضية وإعادة النظر في وضع السوريين اللاجئين بتركيا إضافة للأمن الإقليمي وأمن تركيا.
كما ناقش الاجتماع التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأيضا العلاقات السياسية والاقتصادية مع العراق وتقييم حالة الأمن والاستقرار في العراق.
وقررت مديرية أمن إسطنبول نقل 2000 شرطي بعد فضيحة الفساد والرشاوى التي هزت الرأي العام التركي مؤخرا وتورط فيها وزراء بحكومة رجب طيب أردوغان وأدت لإقالة مدير أمن اسطنبول و14 مدير شعبة بإدارات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات والتهريب.
وذكرت صحيفة “حرييت” اليوم الجمعة أن مديرية أمن إسطنبول فتحت تحقيقات إدارية بحق عدد كبير من مسئولي الأمن وقد تولى مفتش بالخدمة المدنية سيرالتحقيقات بدلا من تولي مفتش الشرطة.
ومن جانب آخر تم إنهاء تعاقدات المئات من ضباط الشرطة العاملين بوحدات الاستخبارات ومكافحة التهريب ومكافحة الإرهاب.
المصدر:وكالات