أشاد وزير السياحة والآثار شريف فتحي، بعلاقات الصداقة الوطيدة التي تربط مصر واليابان، والتي تشهد تعاوناً مثمراً في شتى المجالات من بينها السياحة والآثار لاسيما مشروع المتحف المصري الكبير، مؤكداً أهمية هذه الشراكة ومواصلة العمل المشترك مع (الجايكا) لتحقيق الأهداف الطموحة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير السياحة اليوم /الأحد/ بمقر المتحف المصري الكبير، مع إيبيساوا يو رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) بمصر لبحث آليات تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والياباني والمشروعات الجاري تنفيذها وخطط التعاون المستقبلية في مجال السياحة والآثار.
وخلال اللقاء، تم استعراض ما تشهده حجم الحركة السياحية الوافدة من السوق الياباني إلى المقصد المصري من زيادة، فضلا عن مناقشة تعزيز آليات التعاون لتبادل الخبرات ورفع قدرات كوادر العاملين في مجال العمل الأثري، والتعاون في تنفيذ الاستراتيجية البحثية للمتحف المصري الكبير ليصبح أكبر مركز بحثي إقليمي لدراسة علم المصريات والمتاحف بالإضافة إلى كونه أكبر متحف في العالم للآثار المصرية القديمة، بالإضافة إلى تدريب دول المنطقة على المهارات التي اكتسبها المرممين والآثاريين المصريين في هذا المجال.
من جانبه، ثمّن رئيس مكتب الجايكا بمصر، ما تم إنجازه من أعمال بالمتحف المصري الكبير في إطار هذا التعاون، مستعرضاً المشروعات الجاري تنفيذها في مجال العمل الأثري في إطار هذه الشراكة، مؤكداً حرصه على استمرار هذا التعاون البناء بما يخدم المصالح المشتركة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وميادة مجدي ممثل أول إقليمي بمكتب الجايكا بمصر.
يذكر أن العلاقات المصرية اليابانية تشهد تعاوناً على المستوى السياحي والأثري، من بينها عدد من مشروعات الآثار، وعدد من مذكرات التفاهم الموقعة في مجال الآثار والمتاحف، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي سنوياً في معرض اليابان الدولي للسياحة والسفر “Tourism Expo Japan”، كما سيشهد شهر مارس القادم استقبال العاصمة اليابانية طوكيو لمعرض الآثار المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة”.
وكالات

