أكد مبعوث قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان في القاهرة، أن الوفد السوداني لن يلتقي وجها لوجه مع مبعوث الدعم السريع، مبيناً أن التواصل سيكون عبر الوسطاء.
وقال السفير دفع الله الحاج علي في مؤتمر صحفي بالقاهرة، إنه لا قبول أو موافقة على أي آلية دولية للتدخل في السودان في هذه المرحلة.
وتابع “أي آلية لتسهيل مراقبة الهدنة يجب أن تتم بالتشاور معنا، وتتم عبر الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، 17 من أصل 18 ولاية سودانية آمنة ومستقرة ولا يوجد بها حرب أهلية باستثناء ولاية غرب دارفور، بمنطقة الجنينة”.
ومنذ اندلاع الصراع بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل، حصد القتال أكثر من 500 قتيل، ونحو 5000 جريح، حسب إحصاءات وزارة الصحة السودانية.
كما خرج آلاف المدنيين من العاصمة الخرطوم نحو ولايات أكثر أمناً، كما توجه الآلاف أيضا نحو دول مجاورة ومنها مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وغيرها، بحثاً عن ملاذ آمن مؤقت.
وحتى الساعة، اتفق الطرفان المتحاربان بوساطة دولية وإقليمية على 6 هدن، إلا أن جميعها خرقت وتخللتها اشتباكات وانتهاكات لوقف إطلاق النار، بينما تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الهدنة.
المصدر: وكالات