فازت الليبرالية ناتاشا بيرك موسار في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي شهدتها سلوفينيا أمس لتصبح أول سيدة تتولى هذا المنصب.
وقالت بيرك موسار اليوم “إنها ستسعى إلى سد الفجوة العميقة بين اليسار واليمين في الدولة الواقعة في جبال الألب والتي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة”.. مضيفة “أن مهمتها الأولى ستكون فتح حوار بين جميع السلوفينيين” ومشيرة إلى أنه في هذه الانتخابات الديمقراطية أظهر السلوفينيون أي نوع من البلاد يريدون.
وتابعت “طوال حياتي كنت أؤيد نفس القيم : الديمقراطية وحقوق الإنسان والتسامح..حان الوقت للتوقف عن التعامل مع الماضي وهناك العديد من الأشياء يجب القيام بها في المستقبل”.
ومع فرز جميع الأصوات تقريبا في الدولة الصغيرة في الاتحاد الأوروبي، حصلت بيرك موسار على 54% من أصوات الناخبين، بينما حصل وزير الخارجية السابق أنجي لوجار على 46% فقط من الأصوات.
بدوره، أقر لوجار بالهزيمة، قائلا “إنه يأمل أن تنفذ بيرك موسار كل الوعود التي قطعتها خلال الحملة الانتخابية”.
وأدى فوزها إلى تعزيز الكتلة الليبرالية في البلاد، وذلك بعد فوز تحالف يسار الوسط في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أبريل الماضي.
يذكر أن بيرك موسار – البالغة من العمر 54 عاما – ستكون أول سيدة تتولى منصب الرئيس منذ استقلال سلوفينيا وسط تفكك يوغوسلافيا عام 1991.
ومن المقرر أن تخلف بيرك موسار، الرئيس بوروت باهور الذي قضى بالفعل فترتين رئاسيتين.
المصدر: أ ش أ
