أكد وزير الخارجية سامح شكري ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس، عمق علاقات التعاون التي تربط بين البلدين في شتى
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده الوزيران، اليوم /الثلاثاء/، في ختام جلسة مباحثاتهما، التي عقدت بالقاهرة.
رحب شكري بنظيره اليوناني في زيارته إلى القاهرة، واصفًا العلاقات بين البلدين بأنها قوية واستراتيجية.
وأوضح أن المباحثات مع الجانب اليوناني تناولت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على الغذاء والطاقة.
وأضاف شكري أنه عقد ونظيره اليوناني جلسة مباحثات منفردة تركزت حول العلاقات الثنائية ومتابعة ما تم تناوله بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بالإضافة إلى الأوضاع في شرق المتوسط، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي وأمن الطاقة.
وقال شكري إن العلاقات بين مصر واليونان تطورت خلال السنوات الماضية لتصبح علاقة استراتيجية كاملة، مشيرًا إلى أن التنسيق على مستوى القيادتين ووزيري الخارجية والأجهزة الحكومية المختلفة والسعي لتطوير التعاون على المستوى الثنائى وأيضًا المستوى الثلاثي مع قبرص كان له آثار إيجابية على البلدين والشعبين.
ولفت إلى الاعتزاز بالروابط القوية بين الشعبين، قائلاً : “إننا نعمل على استمرار وتعزيز التواصل على المستوى الشعبي”.
وأكد وزير الخارحية أن مصر واليونان تسعيان إلى تحقيق الاستقرار والأمن في شرق المتوسط وتعملان على مواجهة التحديات المشتركة، ومن بينها قضية الهجرة.
وقال إن المباحثات شهدت توقيع اتفافية مهمة خاصة بالعمالة الموسمية وتفتح المجال بشكل منتظم وقانوني للعمالة المصرية في اليونان؛ دعمًا للاقتصاد اليوناني وأن يتم ذلك في مجال الزراعة كبداية، مع وجود فرضة للتوسع في ذلك بمجالات مختلفة.
وشدد على مدى التوافق في الرؤى بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية والاهتمام المتبادل بتنمية العلاقات الثنائية في كافة المناحي مع استمرار التنسيق الوثيق، معربًا عن التطلع لزيارة أثينا في وقت قريب لنواصل التنسيق
المصدر : وكالات