قالت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، إن رئاسة روسيا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هي حقيقة يرفض الاتحاد الأوروبي قبولها ما يدل على عدم استعداده لأن يكون لاعبا عالميا.
وكتبت البعثة عبر حسابها على موقع تواصل الاجتماعي “تويتر” وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية: “رئاسة روسيا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أبريل هي حقيقة يرفضها الاتحاد الأوروبي”، لافتة إلى أنه تم الإعلان عن الأمر بشكل علني في محاولة لتجاهل روسيا.
وأضافت: “بالمناسبة لا علاقة للاتحاد الأوروبي بمجلس الأمن الدولي، وأن مثل هذا الخطاب غير المسؤول يؤكد فقط أن الاتحاد الأوروبي ليس مستعدًا ليكون لاعبًا عالميًا”.
وكان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، كتب على حسابه عبر “تويتر” أمس السبت، أن “تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي مناسب ليوم كذبة أبريل”، متعهدا بأن الاتحاد الأوروبي “سيقف ضد أي تجاوز من قبل الرئاسة الروسية”.
كما انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاحد، قيادة روسيا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ووصفها بأنها “هدامة بشكل واضح”.
وقال زيلينسكي في خطاب، نقلت عنه صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: “اليوم، بدأت الدولة الإرهابية في رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من الصعب تخيل شيء واضح يثبت الإفلاس الكامل لمثل هذه المؤسسات”.
تأتي قيادة روسيا للمجلس في الوقت الذي دخلت فيه حربها في أوكرانيا عامها الثاني، وتسبب القتال في تكاليف عسكرية باهظة لكلا البلدين.
كما تسبب في دمار السكان المدنيين في أوكرانيا، بما في ذلك الإجراءات التي دفعت الأمم المتحدة إلى استنتاج الشهر الماضي أن الجيش الروسي قد ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الصراع.
واستشهدت الأمم المتحدة بالقصف العشوائي والهجمات التي تعرض لها السكان المدنيون وإعدام المدنيين وترحيل الأطفال الأوكرانيين من البلاد.
وتولت روسيا رئاسة مجلس الأمن الأسبوع الماضي، حيث تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المجلس كل شهر.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى نيويورك في النصف الثاني من أبريل للمشاركة في فعاليات مجلس الأمن الدولي.
المصدر: وكالات