اتّهم الجيش الروسي السبت أوكرانيا وبريطانيا بتنفيذ هجوم بمسيّرات استهدف أسطوله في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، ما تسبب في “أضرار طفيفة” في إحدى السفن.
من جهتها نددت وزارة الدفاع البريطانية، باتهامات وزراة الدفاع الروسية واصفة الاتهامات بأنها تهدف الى “صرف الانتباه” عما قالت إنه “إدارة كارثية” للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكتبت الدفاع البريطانية – في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) – “لصرف الانتباه عن إدارتهم الكارثية للغزو غير القانوني لأوكرانيا، لجأت وزارة الدفاع الروسية إلى نشر ادعاءات كاذبة على نطاق واسع”.
وأضافت “هذه الرواية المختلقة تقول عن الخلافات الدائرة داخل الحكومة الروسية أكثر مما تقوله عن الغرب”.
وكانت وزراة الدفاع الروسية قد قالت – في وقت سابق اليوم – إنها حصلت على معلومات تفيد بأن ممثلين من البحرية البريطانية اشتركوا في “التخطيط والتنظيم والتنفيذ للعمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر 2022 بتفجير خطي أنابيب الغاز نورد ستريم-1 ونورد ستريم-2”.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلجرام “التحضير لهذا العمل الإرهابي وتدريب عسكريين في المركز الأوكراني ال73 للعمليات البحرية الخاصة، نفذّهما متخصصون بريطانيون مقرهم في أوتشاكوف في منطقة ميكولايف الأوكرانية”. وهذه السفن كانت تشارك في حماية قوافل تصدير الحبوب الأوكرانية، بحسب موسكو.
وتقول روسيا، التي مدت خطوط الأنابيب “نورد ستريم” مع شركاء أجانب، إن الأضرار نجمت عن أعمال تخريب.
وحققت السلطات السويدية والدنماركية في 4 تسريبات في خطي أنابيب “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2”.
والنتائج التي توصلت إليها الدنمارك مماثلة فيما يبدو لتلك التي توصل إليها المدعون السويديون الذين قالوا في وقت سابق إن تفجيرات قد تسببت على الأرجح في حدوث التسريبات من خطي الغاز.
وكانت الإمدادات عبر خط “نورد ستريم 1” قد توقفت بالفعل قبل اكتشاف التسريبات، بينما لم يبدأ “نورد ستريم 2” عمليات التسليم التجارية.
المصدر : وكالات