تبدأ الانتخابات البرلمانية في استونيا، اليوم الأحد، والتي طغى عليها بشدة الصراع الدائر في أوكرانيا.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) ويحق لـ 965 ألف ناخب مؤهل في البلاد الإدلاء بأصواتهم لشغل 101 مقعدا في البرلمان التشريعي لإستونيا.
وتخوض تسعة أحزاب الانتخابات التاسعة منذ استقلال إستونيا عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يفوز أي حزب بأغلبية مطلقة.
وتظهر استطلاعات الرأي تقدم حزب الإصلاح، بزعامة رئيسة الوزراء كايا كالاس. بعد أن أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة حكومة إستونيا في عام 2021،وتعتبر كلاس واحدة من أكثر مؤيدي كييف داخل الاتحاد الأوروبي،في الوقت الذي تحارب فيه أوكرانيا ضد القوات الروسية التي شنت غزوا شاملا عليها قبل عام.
وكانت من أشد الداعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو وإرسال الأسلحة الغربية إلى كييف. كما دعت إلى تعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو ضد تهديدات روسيا، المتاخمة لإستونيا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن كالاس هي المرشح المفضل لقيادة الحكومة، لكن من غير الواضح ما إذا كان تحالفها المكون من ثلاثة أحزاب يمكنه أن يحتفظ بالأغلبية البرلمانية أم لا.
ومن المرجح أن يجري تحديد ائتلافات محتملة من خلال أداء قوتين بالمعارضة، حزب الشعب المحافظ الإستوني اليميني وحزب الوسط اليساري، في الانتخابات.
وتوقع المراقبون أن يكون تشكيل الحكومة صعبا حتى قبل بدء التصويت.
ويمكن للاستونيين أيضا الإدلاء بأصواتهم عبر الإنترنت، وهو خيار قدمته الحكومة في عام 2005 كأول دولة في أوروبا تقوم بذلك. قبل يوم الانتخابات، وكان أكثر من ربع المؤهلين قد صوتوا بالفعل عبر الإنترنت.
المصدر: وكالات