أعلن مفوّض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، باولو جنتيلوني، أن التكتل يستهدف تقليص اعتماده على النفط والغاز الروسيين بمقدار الثلثين بحلول نهاية العام، ووقفه نهائياً بحلول نهاية عام 2027.
وقال لصحيفة “إل ميساجيرو” الإيطالية اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد سيخفّض تقديراته للنموّ لعام 2022، من الهدف السابق البالغ 4٪، معتبراً أن من السابق لأوانه التكهّن باحتمال أن يؤدي التباطؤ إلى ركود اقتصادي، في ظلّ تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
يأتي ذلك بعدما نقلت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية الاثنين، عن نائب الرئيس التنفيذي للمفوّضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، قوله إن الاتحاد الأوروبي يعكف على إعداد “عقوبات ذكية” على واردات النفط الروسية.
وأضاف “نعمل (لإعداد) حزمة عقوبات سادسة، وإحدى القضايا التي ندرسها هي شكل من الحظر النفطي. عندما نفرض عقوبات، علينا فعل ذلك بطريقة تزيد من الضغط على روسيا، مع تقليل الأضرار الجانبية التي تلحق بنا”.
وأشار إلى أن لا اتفاق بعد على التفاصيل الدقيقة للعقوبات النفطية، مستدركاً أنها يمكن أن تشمل إلغاءً تدريجياً للنفط الروسي، أو فرض رسوم جمركية على الصادرات، بما يتجاوز سقف سعر معيّن.
المصدر: وكالات