بدأ الاحتفال بالعيد السابع والسبعين للجيش اللبناني بمقر الكلية الحربية ببعبدا في محافظة جبل لبنان، وذلك بحضور رؤساء الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون وعدد من الوزراء والمدعوين.
وانطلقت الاحتفالية تحت شعار (77.. وما بننكسر) باستعراض لحملة الأعلام تبعه تقديم عروض عسكرية للقوى المشاركة في الاحتفال وأبرزها وحدات موسيقى الجيش والكلية الحربية والرتباء والقوات البحرية والجوية والشرطة العسكرية والحرس الجمهوري ومديريات قوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة والجمارك، بالإضافة إلى عروض لأفواج المغاوير (القوات الخاصة اللبنانية) ومكافحة الإرهاب والتجسس والمجوقل ومغاوير البحر.
ومن المقرر أن يقلد رئيس الجمهورية، خلال الاحتفال، الضباط الخريجين من الكلية الحربية سيوفهم، حيث يبلغ عدد الخريجين 121 ضابطا بينهم 46 امرأة.
ويحتفل الجيش اللبناني في الأول من أغسطس من كل عام بذكرى وضع الجيش اللبناني تحت السلطة الكاملة للحكومة الوطنية اللبنانية في الأول من أغسطس عام 1945 وذلك بعد أقل من عامين من حصول لبنان على الاستقلال التام عن فرنسا عام 1943.
ووضع الرئيس اللبناني ميشال عون إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني بمقر ثكنة شكري غانم بالكلية الحربية.
جاء ذلك لدى وصوله إلى مقر الكلية ليترأس الاحتفال بالعيد الـ 77 للجيش اللبناني والذي يوافق الأول من شهر أغسطس من كل عام.
وعزفت فرق الموسيقى العسكرية النشيد الوطني للبنان ونشيد القوات المسلحة اللبنانية.
كما وصل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون إلى مقر الاحتفال بعيد الجيش.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الوطني بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية العميد موريس سليم عن إيمانه بأن الجيش يشكل العمود الفقري للوطن وضامن استقراره وسلامة أراضيه.
جاء ذلك في رسالة وجهها للعسكريين للتهنئة بمناسبة العيد السابع والسبعين للجيش اللبناني والذي يوافق الأول من شهر أغسطس من كل عام.
وثمن وزير الدفاع اللبناني تضحياتهم، معربا عن تقديره لبطولاتهم ومتمنيا أياما أفضل لهم ولعائلاتهم ولبنان دوام العزة
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)