حث الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الشركاء بالحديث إلى حماس والضغط على إسرائيل للتهدئة طمعا فى الوصول إلى وقف لإطلاق النار فى غزة.
ويحاول هولاند اغتنام الثقل الدبلوماسى لفرنسا لوقف العنف فى الشرق الأوسط ومنع الاضطراب من تغذية التوترات فى فرنسا، حيث اشتبك متظاهرون موالون للجانب الفلسطينى مع عناصر أمنية قرب معبد يهودى فى العاصمة باريس يوم الأحد.
وقال هولاند فى مقابلة تليفزيونية سنوية أجريت معه اليوم الاثنين احتفالا بالعيد الوطنى لفرنسا أو يوم الباستيل، قال “إن من حق إسرائيل الدفاع عن أمنها، وتستطيع إسرائيل الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم، لكن فى الوقت ذاته ينبغى لإسرائيل التحلى بضبط النفس”.
ويسعى هولاند جاهدا لتطبيق وقف إطلاق النار، وقال إنه يدرس كل الوسائل الممكنة للتوصل إلى وقف إطلاق النار كما قال إنه حاول خلال الأيام القليلة الماضية “إقناع من يمكنهم التأثير على حماس فى قطاع غزة، وفرض ضغط على إسرائيل فى الوقت ذاته”.
وبينما لا توجد علاقات دبلوماسية بين فرنسا وحركة حماس المسلحة التى تدير غزة، تحدث أولاند حول العنف الأخير مع كل من الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان والرئيس التونسى المنصف المرزوقي.
وقال هولاند إنه لا يريد أن “يتم استيراد” الصراع الإسرائيلى – الفلسطينى إلى فرنسا، وانتقد بشدة الاشتباكات التى وقعت يوم الأحد عند المعبد اليهودى فى باريس والتى جاءت بعد تظاهرة سلمية كبيرة كانت تهدف إلى حث قادة الغرب على فرض مزيد من الضغط على إسرائيل لوقف غاراتها.
وقال هولاند “لا يمكننا أن نسمح بتدخل أو مساع للتدخل فى أماكن العبادة، سواء كانت هذه معابد، كما حدث أمس، ولكننى أقول نفس الشي ء بالنسبة للمساجد والكنائس والمعابد لابد من احترام الأديان، جميع الأديان و يجب حماية أماكن العبادة”
المصدر:الوكالات