تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي لدى إغلاق تعاملات الأربعاء تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين والعرب في المقابل اتجه الأجانب للشراء.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي “ايجي اكس 30” – الذي يضم انشط 30 شركة مقيدة – 1.05 % ليصل إلى مستوى 8081.75 نقطة .
وهبط مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الأوزان النسبية بنحو 1.12% ليصل إلى مستوى 9765.42 نقطة.
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70 ” 0.92 % ليصل إلى مستوى 577.95 نقطة.
وفقد مؤشر “إيجي كس 100” الأوسع نطاقا 0.8% ليصل إلى مستوى 1016.82 نقطة.
وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية – في تصريحات خاصة – إن ما يحدث في السوق هو استمرار للاتجاه الهابط للسوق منذ 15 يونيو حيث هبطت من 8746 نقطة إلى 8100 أي قرابة 700 نقطة وبنسبة 8.8 % بالرغم من أن هذه الفترة شهدت أحداث جيدة من المفترض أن تدعم السوق من بينها الحكومة الجديدة وعودة مصر للاتحاد الأفريقي.
وأضاف فتحي أن هبوط السوق يرجع إلى الأحداث التي تشهدها العراق مما أثار مخاوف المتعاملين وأطلق موجة تحفظ في البيع والشراء كشفت عنه معدلات التداولات المتدنية التي تراوحت خلال جلسات الأسبوع ما بين 500 و300 مليون جنيه.
وأوضح أن رفض الرئيس للموازنة العامة كان له تاثير سلبي على أداء السوق وسط مخاوف من إجراءات تقشف.
وبختام جلسة الثلاثاء زادت البورصة المصرية خسائرها بعد أن ألقى الهبوط الحاد لأسهم دبي وأبوظبي بظلاله على البورصة المصرية وتأثرت أسهم مصر ببيع المؤسسات وصناديق الاستثمار لإغلاق المراكز قبيل نهاية السنة المالية.
المصدر : وكالات