دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن يوم الاثنين إلى الإفراج الفوري عن أفراد طاقم دبلوماسي وأمني تركي يحتجزهم مسلحون في مدينة الموصل بشمال العراق.
وأضاف راسموسن في بيان أثناء زيارة لأنقرة وعقب اجتماع مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو “نريد أن نرى كل الرهائن الأتراك محررين ونريد أن نراهم في أمان.”
وقال راسموسن في مؤتمر في مدريد يوم الخميس “نحث الخاطفين على إطلاق سراح الرهائن في الحال. وانه لا شيء يبرر هذا الفعل الاجرامي”، مضيفا “لا أرى دورا للناتو في العراق ولكننا سنتابع الوضع عن كثب ونحث جميع الأطراف المعنية على وقف العنف.”
وقالت الوزارة إن راسموسن سيجتمع خلال زيارته لأنقرة مع الرئيس عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بشأن قضية الرهائن.
وكانت جماعة مسلحة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) قد استولت على القنصلية التركية في الموصل في شمال العراق واختطفوا 49 مواطنا تركيا، من بينهم دبلوماسيون وجنود وأطفال. كما أخذت الجماعة 31 تركيا كرهائن في محطة للطاقة فى منطقة الجيارة بالموصل.
وسيطرت الجماعة أيضا في يومي الثلاثاء والاربعاء علي الموصل وتكريت، وهي عاصمة إقليمية أخرى، في الاشتباكات المتجددة مع قوات الحكومة العراقية.
وإلى جانب قضية الرهائن، سيناقش راسموسن أيضا تحضيرات قمة الناتو القادمة في ويلز في أوائل سبتمبر.
المصدر: وكالات – رويترز